تأييد الرميد كتابة الأمازيغية بالحروف العربيّة يغضب نشطاء مغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأييد الرميد كتابة الأمازيغية بالحروف العربيّة يغضب نشطاء مغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأييد الرميد كتابة الأمازيغية بالحروف العربيّة يغضب نشطاء مغاربة

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد
الرباط - المغرب اليوم

تفاعلت الحركة الأمازيغية مع تصريحات مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بشأن كتابة الأمازيغية بالحرف العربي بكثير من الاستغراب، لافتة إلى أن هذه المسألة حُسمت سنة 2003 حينما صادق الملك محمد السادس على اعتماد حرف "تيفيناغ". ودعا الرميد، خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس النواب، إلى "ضرورة النهوض بالأمازيغية عبر تجنيبها بعض المظاهر الدخيلة عليها"، وزاد: "الحرف اللاتيني لا علاقة له بالأمازيغية، فلنعتمد حرف تيفيناغ، أو في انتظار ذلك يجب اعتماد الحرف العربي لأنه يعتبر جانبا من اللغة الرسمية". وتوافق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والملك والأحزاب السياسية على إقرار حرف "تيفيناغ" لكتابة الأمازيغية سنة 2003، ليتم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين "إيركام" ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي آنذاك، تلاها إدماج اللغة الأمازيغية في المدرسة العمومية بدءا من السنة عينها.

في هذا الصدد، قال الناشط الأمازيغي أحمد أرحموش: "الخطاب الصادر عن وزير الدولة ألفناه لدى حزب العدالة والتنمية، ويأتي في لحظة تمرير المادة 51 من مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، القاضية باستقلالية معهد التعريب". وأضاف أرحموش، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "هذا الخطاب معهود لدى الحزب الحاكِم الذي يستمر في تدمير مقومات التعدد الثقافي واللغوي بالمغرب"، مبرزا أنه "كلّما تقدمت الحركة الأمازيغية بمطالبها، يعمد الحزب الإسلامي إلى فرملة هذه السيرورة للرجوع بنا إلى الوراء". وأوضح المحامي بهيئة الرباط أن "الرميد وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان، ما يفرض عليه احترام موقعه، لكنه يتحدث عن آرائه الشخصية على الدوام، في وقت يُفترض أن يميز بين منصبه الوزاري وقناعاته الحزبية"، مشيرا إلى "وجود تراكمات تحققت في مجال كتابة الأمازيغية بحرف تيفيناغ منذ 2003 بتحكيم ملكي". وختم المتحدث تصريحه بالقول: "لو كنّا نتحدث عن لغة لا تتوفر على حروف أو منهجية صرفية ونحوية لأمكن هذا النقاش، لكننا أمام لغة أمازيغية لا يمكن تجزئتها عن حرف تيفيناغ الذي يقترن بها؛ فإما أن نعتمدها بهذا الحرف أو نتركها لحال سبيلها"، مؤكدا أن "الحزب الحاكِم هو الواقف وراء التراجعات التي وقعت في القضية الأمازيغية، بما في ذلك تدمير المعهد الملكي للأمازيغية بشكل مطلق عبر إلحاقه بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية".

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تضع اعتماد عطلة رأس السنة الأمازيغية في يد الملك

الحكومة تتنصل من مسؤوليتها اقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأييد الرميد كتابة الأمازيغية بالحروف العربيّة يغضب نشطاء مغاربة تأييد الرميد كتابة الأمازيغية بالحروف العربيّة يغضب نشطاء مغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya