فضيحة أخلاقية تلاحق الكاتب العام لوزارة الصحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فضيحة أخلاقية تلاحق الكاتب العام لوزارة الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضيحة أخلاقية تلاحق الكاتب العام لوزارة الصحة

محاولة انتحار نفذتها فتاة من غرفة محجوزة باسم "الكاتب العام" لوزارة الصحة
الرباط - المغرب اليوم

في سياق الحديث عن الفضيحة الأخلاقية التي شهدها صبيحة اليوم الجمعة، أحد الفنادق المصنفة بمدينة اكادير، والذي كان مسرحا لمحاولة انتحار نفذتها فتاة من غرفة محجوزة باسم "الكاتب العام" لوزارة الصحة، أفادت مصادر مطلعة لـ "أخبارنا" أن المعني بالأمر يسارع الزمن من أجل طي هذا الملف الذي قد يكلفه منصبه، حيث عمد إلى اصطحاب زوجته من أجل التنازل عن شكايتها ضد، بعد أن اتهمته بالخيانة الزوجية في هذه القضية التي أضحت حديث الشارع المغربي.

وبالرجوع إلى تفاصيل الحادث، فقد أكد مصدر مسؤول من داخل وزارة الصحة، أن المسؤول المذكور، قام بحجز غرفتين بالفندق المذكور، واحدة له، وأخرى مجاورة لها حجزها للفتاة الضحية وصديقتها المنحدرتين من مدينة مراكش، حيث كان يتولى سابقا مسؤولية بها، في وقت حجز لزوجته وابنه بـ "دار الضيافة" التابعة لوزارة الصحة بمدينة أكادير، التي توجد غير بعيد عن الفندق موضوع حادث محاولة الانتحار.

ذات المصدر أكد لنا أيضا أن المسؤول المذكور، قضى مع الضحية سهرة بعلبة ليلية مشهورة بمدينة أكادير، قبل أن يقررا العودة الى الفندق في حدود الساعة الخامسة صباحا، وهما في حالة سكر طافح جدا، حيث شوهد وهو يصطحب الضحية إلى غرفته، وهما في وضع غير عادي، بعدها دخلا في نقاش حاد جدا، اضطرت معه الضحية إلى إلقاء نفسها من نافذة غرفة المسؤول المذكور، ليفر بعدها الأخير بعد وقوع الحادث، ظنا منه أن الضحية قد ماتت.

مصدر آخر من داخل المستشفى الجهوي بأكادير، حيث نقلت الضحية لتلقي العلاجات الضرورية، أكد لنا أن الأخيرة ظلت تطالب بحضور "الكاتب العام" الفار، وذكرته باسمه الكامل في أكثر من مناسبة، في وقت بادر الأخير بعد زوال يوم الواقعة إلى اصطحاب زوجته من أجل وضع تنازلها عن شكاية بـ"الخيانة الزوجية" قدمتها ضده بعد افتضاح قضيته، وهو ما يفسر عدم اعتقاله إلى حدود الساعة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن.

وبعد أن بادر المسؤول المذكور إلى طي هذا الملف بشكل سريع، لتفادي المتابعة القضائية التي ستكلفه منصبه الرفيع، أثار بعض المهتمين مجموعة من النقاط المهمة التي قد توضح الصورة أكثر، وتساعد مصالح الأمن في فك خيوط هذا الملف : 

1 : لماذا قام المسؤول المذكور بحجز غرفة بالفندق المذكور علما أنه حجز لأسرته الصغيرة بدار الضيافة التابعة لوزارة الصحة ؟

2 : كيف يعقل أن تستعمل الضحية غرفة المسؤول المذكور من أجل الإقدام على الانتحار ولم تستعمل غرفتها المجاورة ؟

3 : ألا يتوفر الفندق على كاميرات من شأنها أن تؤكد أو تنفي دخول المسؤول المذكور بمعية الفتاة في وقت متأخر من صبيحة اليوم الجمعة، وهما في وضع غير طبيعي كما تمت الإشارة إلى ذلك سابقا ؟

4 : تم لماذا فر المسؤول المذكور من غرفته بعد وقوع الحادث، ولم يقم بإخطار إدارة الفندق ومصالح الأمن ؟

قد يهمك ايضا:

فتاة عشرينية تقدم علي الانتحار داخل منزل أسرتها في أولاد تايمة

إصابة فتاة بكسورإثر محاولتها الانتحار في مراكش

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة أخلاقية تلاحق الكاتب العام لوزارة الصحة فضيحة أخلاقية تلاحق الكاتب العام لوزارة الصحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya