توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للمياه وإدارة الجمارك في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للمياه وإدارة الجمارك في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للمياه وإدارة الجمارك في المملكة المغربية

المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر
مراكش - المغرب اليوم

وقعت كل من المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة اتفاقية شراكة حول تنفيذ اتفاقية الإتجار الدولي في أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة المهددّة بالانقراض "سايتس"، وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم التوقيع عليها السبت، على هامش الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الدولية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ التي تنعقد في مراكش في الفترة الممتدة من 7 إلى 18 نوفمبر/تشرين ثان 2016، إلى تنسيق الجهود في مجال مراقبة حركية وعبور أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة المهددة بالانقراض عبر النقط الحدودية، تماشيًا مع التزامات المغرب بموجب اتفاقية سايتس.

وسيمكن توقيع هذه الاتفاقية من وضع إطار للشراكة بين المؤسستين، من أجل مراقبة حركية وعبور أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة المهددّة بالانقراض عبر النقط الحدودية، وتعزيز التعاون في الكشف عن الاتجار غير المشروع في هذه الأنواع، ويعتبر الإتجار في أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة ثالث أكبر مصدر للدخل غير المشروع بعد المخدرات والأسلحة، بحيث تباع سنويًا في جميع أنحاء العالم حوالي 50 ألف قردًا و5 ملايين من الطيور الحية بما في ذلك نصف مليون الببغاوات المتوحشة، و10 مليون جلدًا للزواحف، و15 مليون جلدًا لمختلف الثدييات و 500 مليون من الأسماك الاستوائية، ناهيك عن التجارة في العاج، حيث لا تزال تقتل عشرات الآلاف من الفيلة. 

وساهمت التجارة غير المشروعة ، إلى جانب تدهور مستوطناتها والتلوث، في انقراض العديد من أصناف النباتات والحيوانات المتوحشة.

ويتجلى الخطر الرئيسي للتجارة غير المشروعة في أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة في مساهمتها بنسبة كبيرة في انقراض العديد من الأصناف، وبالتالي فقدان التنوع البيولوجي على الكوكب، ومن المرجح، حسب الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة أن تختفي في نهاية المطاف أكثر من 5000 نوعًا من الحيوانات (24 في المائة من الثدييات و 12 في المائة من الطيور، و 25 في المائة من الزواحف و 20 في المائة من البرمائيات و 30 في المائة من الأسماك) بالرغم من إبرام العديد من الاتفاقيات الدولية والتي تهدف إلى محاربة هذا النوع من الإتجار.

ومن أجل منع اختفاء المزيد من أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة، قام المنتظم الدولي باعتماد أحكام لتنظيم ومراقبة التجارة الدولية في أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة والمنتجات المشتقة منها، عبر المصادقة على اتفاقية الاتجار الدولي في أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة المهددة بالانقراض "سايتس"، وتعتبر هذه الاتفاقية معاهدة دولية ملزمة قانونًا للدول الأطراف، حيث تعرض الدول لعقوبات في حال عدم تنفيذ أحكامها، وطبقًا لأحكام هذه الاتفاقية، يستوجب تصدير عينات من أنواع النباتات والحيوانات المدرجة في إحدى ملاحق هذه الاتفاقية أو إعادة تصديرها أو استيرادها أو إدخالها من البحر الحصول على إذن مسبق في شكل تصريح لعبورها من النقط الحدودية للجمارك.

وعلى المستوى الوطني، صادق المغرب على اتفاقية سايتس في 21 أكتوبر/تشرين أول 1975، حيث عينت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، المنوط بها مهمة الحفاظ على الموارد الطبيعية بشكل عام، كسلطة وطنية مكلفة بتنفيذ أحكام هذه الاتفاقية، من خلال إصدار تراخيص لاستيراد الأنواع المعنية ولتصديرها ولإعادة تصديرها بالإضافة إلى تنسيق هذه الأنشطة المتعلقة بذلك مع مصالح إدارة الجمارك، ونظرًا لطبيعة مهامها وتموقعها الجغرافي في النقط الحدودية في المطارات والموانئ.

وتعتبر الجمارك شريكًا أساسيًا واستراتيجيًا لتطبيق مقتضيات هذه الاتفاقية والقوانين المتعلقة بمراقبة حركية أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة، بحيث تسهر الجمارك على تفتيش ومراقبة عمليات استيراد أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة وتصديرها وإعادة تصديرها وفق ما هو منصوص عليه في اتفاقية سايتس ووفق أحكام قانون 29.05 المتعلق بحماية أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة ومراقبة الإتجار فيها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للمياه وإدارة الجمارك في المملكة المغربية توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للمياه وإدارة الجمارك في المملكة المغربية



GMT 03:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

القبض على قاتل طالب أزمور بعد سرقة هاتفه النقال

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

القبض على شاب وفتاة في وجدة بسبب جريمة قتل

GMT 21:36 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

توقيف نصاب أفريقي خطير في مراكش بطلب من أميركا

GMT 17:14 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

تحديد موعد النطق بالحكم في ملف "مول الكاسكيطة"

GMT 16:56 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

وفاة تلميذ في آزمور على يد قاتل مجهول

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

Gucci Bloom Nettare di Fiori" "أحدث عطور غوتشي

GMT 03:32 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

صبي هندي مريض بـ "لين العظام" يصبح بطلًا للسباحة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

مرصد "هابل الفضائي" يحصل على صورة فوتوغرافية لمجرة جديدة

GMT 09:31 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

مجموعة مكياج Minnie Beauty من سيفورا لصيف 2016

GMT 15:44 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ورق الحائط يمنحك فرصة للتغيير دون تكلفة عالية

GMT 12:16 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تدين استهداف مسجد المشهد في مدينة نجران
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya