نزار بركة يدعو المغاربة للتصويت في الانتخابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نزار بركة يدعو المغاربة للتصويت في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة يدعو المغاربة للتصويت في الانتخابات

الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة
الرباط- المغرب اليوم

قال نزار بركة إن نسبة الشباب المنخرط في الأحزاب السياسية والنقابات بالمغرب، يعد ضعيفة جدا حيث لا يتعدى على التوالي 1 في المائة، و 5 في المائة، فيما لا يتسجل منهم في اللوائح الانتخابية سوى 30 في المائة، ولا يصوت من هؤلاء إلا 55 في المائة يوم الاقتراع، بما يعني أن 18 في المائة فقط من مجموع الشباب البالغين للسن القانونية للتصويت في الاستحقاقات الانتخابية، هم فقط من يدلون بأصواتهم .

نسب اعتبرها الأمين العام خلال ترِؤسه للقاء تواصلي مفتوح مع المشاركات والمشاركين في الملتقى الوطني للحوار التلمذي لجمعية الشبيبة المدرسية، تؤكد وجود أزمة في العمل السياسي، وتنسجم مع نتائج دراسات خلصت إلى انعدام الثقة لدى فئة واسعة من المجتمع المغربي، وخاصة الشباب منهم في الأحزاب والعمل السياسي عامة.

وحمل نزار بركة جزءا من المسؤولية في هذا الشأن لمنظومة جل الأحزاب السياسية التي لم تعمل على تطوير أساليب عملها بالقدر المطلوب، بما ينسجم مع الطفرة التكنولوجية التي عرفها العالم، وبالتالي لا تجد فئة الشباب بدرجة أولى من سبيل سوى اللجوء إلى فضاءات التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائها ومواقفها بدل الانخراط في الأحزاب السياسية التي من المفروض أن تكون الفضاء الأنسب لذلك .

وعاد الأمين العام ليؤكد أن فضاءات التواصل عبر الانترنيت لا ينبغي أن تسلب الأحزاب السياسية مكانتها، معللا ذلك بعجزها عن تقديم بدائل حقيقية، وحلول صائبة لمجموعة من الاشكاليات.

وشدد نزار بركة على أن انخراط المواطنين عامة، والشباب خاصة، في العمل السياسي، يبقى أمرا ضروريا، انطلاقا من الادوار الدستورية التي أناطها الدستور بالأحزاب السياسية، ومنها بالأساس تأطير المواطنين وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وكيفية تفعيلها وتنزيلها على أرض الواقع، وثانيا اعتبارها الوسيط المناسب بين مختلف أفراد المجتمع والسلطات التقريرية في البلاد، لما تتوفر عليه الأحزاب من آليات وأطر تساعدها على الترافع على مصالح المواطنين وتغنيهم عن النزول للشارع في كل الأمور والمطالب.

في ذات السياق، حث الجميع على التسجيل في اللوائح الانتخابية، بما يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية، والاستفادة من حق مكفول دستوريا يجعلهم مساهمين ومنخرطين في الحياة العامة، وإلا فإن عزوفهم سيسمح لغيرهم ليقرروا في مكانهم.

قد يهمك ايضا:

بركة يؤكّد أنّ خطاب عيد العرش تطرّق لما ينتظره مواطني المغرب​

بركة يؤكّد أنّ التعمير والعقار هما مفتاحي التنمية بالعالم القروي​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة يدعو المغاربة للتصويت في الانتخابات نزار بركة يدعو المغاربة للتصويت في الانتخابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya