الشذوذ الجنسي يفكّ لغز العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الشذوذ الجنسي" يفكّ لغز العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أنهت مصالح الدرك الملكي، صباح الإثنين، أبحاثها في قضية مقتل مسن يبلغ من العمر 65 عاما، متزوج وله سبعة أبناء، عثر على جثته، مساء الجمعة الماضي، مُلقاة بجانب صخرة ويلفها حبل حول العنق بضاحية قلعة السراغنة، بالمكان الذي يطلق عليه قناة زرابة، في محاولة للتمويه بأن الأمر يتعلق بانتحار.

وخلصت أبحاث المركز القضائي للدرك الملكي، إلى فك لغز الجثة بالاهتداء إلى أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، أسبابها الشذوذ.

واختفى الضحية منذ الإثنين الماضي، وسجل أبناؤه بلاغا عن الاختفاء وبحثا لفائدة العائلة لدى الدرك والأمن بقلعة السراغنة، قبل العثور على الجثة مساء الجمعة الماضي.

واتضح، منذ المعاينة الأولية، أن الجاني أو الجناة، حاولوا تضليل العدالة، بوضع الحبل على عنق الرجل، لتوجيه الأبحاث نحو فرضية الانتحار، وهو المقلب الذي لم يسقط فيه محققو الدرك، إذ إنهم أدركوا أن الجثة حولت من مكانها وأن الحبل وسيلة للتمويه، وأن الأمر يتعلق بجريمة قتل.

وحددت هوية المسن قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات، إذ ساعد بلاغ الاختفاء في استدعاء أبنائه والبحث معهم، لكن النتيجة كانت سلبية، إذ لم يتم الكشف عن قاتل المتهم.

وتكلف فريق آخر من المركز القضائي للدرك بتنسيق مع الدرك المحلي بإجراء أبحاث ميدانية، لتهتدي إلى أن الرجل غادر فعلا منزله منذ الإثنين الماضي، إلا أنه ظهر مرات متعددة في أحياء المدينة، وشوهد آخر مرة رفقة شخص من أبناء المنطقة، يبلغ من العمر 39 سنة، وهو ما دفع إلى الانتقال لمنزله بسرعة، لاستفساره حول علاقته بالهالك وسبب مرافقته والوجهة، التي اختارها بعد الافتراق معه.

ونفى المتهم بداية وبدم بارد علاقته بالجريمة، كما أنكر مرافقته، مؤكدا أن الهالك مر بالقرب منه، إلا أن ذكاء المحققين في استدراجه بالأسئلة انتهى باعترافه التلقائي، إذ بوغت باستفهام حول دوافع قتله، وأن هناك شهودا على فعلته، ليقر أنه لم يقتله وإنما دفعه بقوة، بعد أن حاول اغتصابه، مشيرا إلى أنه بالفعل رافق المعني بالأمر وتحدثا في مواضيع مختلفة، قبل أن يستدرجه للحديث عن الجنس ويحاول نزع سرواله، وهو ما لم يستسغه، وأمام حالة الهيجان التي أصبح عليها المسن، دفعه بقوة محاولا التخلص منه ليسقط على الأرض ويقع رأسه على صخرة، فاقدا الوعي، وبعد تأكده من هلاكه تدبر حبلا ولفه على رقبته، ثم غادر المكان.

وقد يهمك أيضاً :

الرباط تعيش ليلة استثنائية في ذكرى عاشوراء والخسائر تلاحق السكّان

"النيابة العامة"المغربية تطالب بإدانة المتهمين الأربعة باغتيال أيت الجيد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشذوذ الجنسي يفكّ لغز العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب الشذوذ الجنسي يفكّ لغز العثور على جثة مُسنّ مشنوقة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya