نقيب المحامين السابق يؤكد أن واجب الانخراط في الهيئة مبالغ فيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقيب المحامين السابق يؤكد أن واجب الانخراط في الهيئة "مبالغ فيه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقيب المحامين السابق يؤكد أن واجب الانخراط في الهيئة

محمد زيان المحامي والنقيب السابق للمحامين
الرباط - المغرب اليوم

توالت الانتقادات اللاذعة، بمجرد إعلان النتائج النهائية للمقبولين لمزاولة مهنة المحاماة، حيث تم انتقاد عددهم الذي بلغ 4575 ناجحا، والذي اعتبره كثير من المهتمين "رقما ضخما"؛ في المقابل، بدأ مخاض التفكير في تأدية واجب الانخراط في هيئة المحامين لدى الكثير من النّاجحين الذين اعتبروه "مهولا".

وذكر آخر أنها لائحة تم تحيينها، فإن هيئة طنجة تتربع على عرش الهيئات الأغلى، إذ يصل مبلغ التسجيل بها إلى 151 ألف درهم، يؤديها المحامي المتمرن الذي يطلب التسجيل لأول مرة. في المقابل، نجد هيئة وجدة تحدد واجب الانخراط في 10 آلاف درهم، وهي الأرخص.

وعبّر محمد زيان المحامي والنقيب السابق للمحامين، عن رفضه لمسألة فرض ثمن عن الانخراط في هيئة للمحاماة، واصفا الأمر بـ"المبالغة"، فمسألة الأداء، بحسبه، مرتبطة بالتواجد داخل الهيئة، حيث يؤدي المحامي واجبا للاشتراك إلزاميا من أجل تغطية مصاريف الهيئة بصفته عضوا بها.

وتنص المادة 57 من قانون مهنة المحاماة على أنه "يؤسس على صعيد كل هيئة حساب ودائع وأداءات المحامين يديره مجلس هيئتها، تودع به لزوما المبالغ المسلمة للمحامين المسجلين بجدول هذه الهيئة على سبيل الوديعة، وتتم بواسطته كل الأداءات المهنية التي يقوم بها المحامي لفائدة موكليه أو الغير".

وقال زيان، في حديث لـ "هسبريس"، "إن عدد المقبولين لمزاولة مهنة المحاماة "ليس كبيرا كما يقال"، خصوصا وأن مباراة الأهلية أصبحت تجرى بعد كل ثلاث سنوات، وبالتالي فالعدد ينبغي تقسيمه على ثلاث مرّات".

وأضاف المتحدث ذاته أن الإشكالية ليست في العدد ولا في مكاتب التمرين، بل "في التكوين واختيار تخصّص معين؛ ذلك أن معاهد تكوين المحامين الموجودة في العديد من الدول، المنصوص قانونيا على إحداثها وتكليفها بتكوين المحامين، غير موجودة بالمغرب".

واعتبر النقيب السابق أن ميادين نشاط المحاماة كثرت ودائرة الاختصاصات اتسعت؛ "فقد أصبحنا أمام جرائم مستحدثة كالجرائم الإلكترونية وقانون الملاحة والبحر والمناجم والضرائب"، والإشكالية، بحسبه، أن "من يمارس المحاماة في هذه الميادين ضعيف جدّا"، مستشهدا على ذلك بوجود مكاتب "قليلة لا تتعدّى العشرة متخصّصة في النّزاعات الضريبية مثلا، وهذا العدد لا يرقى أبدا إلى مستوى الاقتصاد المغربي"، بتعبيره.

وقد يهمك أيضاً :

هيئة المحامين تدعم المغرب التطواني بشكل مادي

​مصطفى الرميد يشنّ هجومًا على هيئة المحامين في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب المحامين السابق يؤكد أن واجب الانخراط في الهيئة مبالغ فيه نقيب المحامين السابق يؤكد أن واجب الانخراط في الهيئة مبالغ فيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya