إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة

شفشاون عاصمة الإنتحار في المغرب
شفشاون - المغرب مباشر

خرج أحد "المنشطين" الدينيين المعروفين على إحدى الإذاعات المغربية الخاصة صباح اليوم الجمعة، الثالث من يناير الجاري، بشكل غير معهود متطرقا لمواضيع حساسة على غير العادة، ضاربا بقاعدة "إسألوا أهل الذكر" عرض الحائط، فالمعني وفي جوابه على سؤال مرتبط بالإنتحار، أكد أن نسب هذه الآفة بمنطقة شفشاون قد تعود للساعة الإضافية، أمر يُلزم "العثماني" إن ثبُت بالمساءلة والرد، قبل أن ينتقل "شيخنا" للانتحار على المستوى الدولي، مركزا على حالة السويد، والتي أكد أنها "أغنى" بلدان العالم ومع ذلك تسجل بها أعلى نسب الإنتحار، معتبرا أن الديمقراطية والحقوق الفردية والمستوى المعيشي أمور غير ذي أولوية لدى المواطن، ودعا بالمقابل لتوفير ما سماها بالإحتياجات الروحية للمواطنين وكفى...

المعني روج بعد ذلك لخطاب يضرب به المجهودات المبذولة منذ عقود لنشر التمدرس، والرفع من مستويات التعلم لدى المغاربة، مؤكدا أن المتعلم تعليما عاليا له سبيل واحد ووحيد وهو الوظيفة، وأن الذين لم يكملوا تعليمهم وغادروا مقاعد الدراسة مبكرا يجدون أمامهم أسواق التجارة والمهن، والتي تغنيهم - حسبه دائما - وتجعلهم من ذوي الأموال، حيث يكون تحت إمرتهم عمال ومستخدمون كثر، ويعتمرون ويحجون، ويعيشون عيشة رغدا... كلام يحمل مغالطات فحاملو الشواهد والأطر العليا منهم من سلك سبيل المقاولة ونجح فيه، ومنهم من اشتغل في القطاع الخاص بأجور عالية جدا تقارب أجور الوزراء ولربما فاقتها، ومغادرو مقاعد الدراسة لا يجدون دائما طريق الأسواق التجارية مفروشة بالورود فأكثرهم يعيش عيشة "ضنكا"... خطاب يضر بناشئتنا ويضرب قيم التعلم والتكوين العالي الكفيلان بتوفير جيل متميز للمغرب تقوم على أكتافه الدولة المستقبلية الصاعدة... خطاب يطرح من جديد مسألة ما يروج على أمواج بعض المحطات الإذاعية وصفحات بعض المواقع الإعلامية دونما أدنى مسؤولية أو وعي بخطورته... فهل ستدق "الهاكا" ناقوس الخطر أم كما يقال بدارجتنا البليغة "غير جيب أفم وقول"؟

قد يهمك ايضا :

شخص يحاول الانتحار في مرتيل بسبب خيانة زوجته له

الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية تدفع ثلاثينيًا إلى الإنتحار في تطوان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة إرتفاع نسب الإنتحار في شفشاون مؤخرًا يعود للساعة الجديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya