الرباط - المغرب اليوم
يعيش سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، في حرج منذ الخرجة الأخيرة لعبد الإله بنكيران التي هاجم فيها حزب الحمامة، الأمر الذي يهدد تماسك الأغلبية. وفي نفس الصدد، كشف لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن عزيز أخنوش الأمين العام لحزب الحمامة اتصل به وأخبره أن حزب التجمع الوطني للأحرار لم يقاطع المجلس الحكومي، كما أنه لم يقاطع لقاء العثماني بمدينة وجدة .
وتابع الداودي في حواره مع أسبوعية "الأيام"، ان أخنوش كشف له في المكالمة ذاتها ان عضوة في الحزب هي لمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، حضرت المجلس الحكومي. وأوضح اخنوش للداودي في نفس الاتصال، أن غياب وزراء الحزب تزامن مع التزامات حزبية لحزب الحمامة خارج مدينة الرباط ليس إلا .
وفي سياق متصل، أكّد الداودي أن خطاب بنكيران الأخير يشوش على العثماني ويحرجه أمام المكونات الاغلبية الاخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر