العثماني يواجه ورطة حقيقية بعد قرار الملك بشأن خروجه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثماني يواجه "ورطة حقيقية" بعد قرار الملك بشأن خروجه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يواجه

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

وجد سعد الدين العثماني،  رئيس الحكومة، نفسه في ورطة كبيرة، بسبب النموذج التنموي الجديد، الذي طالب الملك محمد السادس بإخراجه خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.

ونقلت "الأحداث المغربية"، في عددها الصادر اليوم الجمعة، عن مصدر قيادي داخل الغالبية الحكومية، قوله "إن رئيس التحالف الحكومي تمت مواجهته بقوة من قبل الوزراء، ومن قبل قادة التحالف الحكومي، الذين رفضوا التصور الذي وضعه وطلب التأشير عليه بالمساندة من قبل الوزراء".

واستنادا للتفاصيل التي كشفتها مصادر  الصحيفة، فإن العثماني استدعى وزراء حكومته خارج اجتماعات مجلس الحكومة، لاطلاعهم على تقرير مفصل حول النموذج التنموي البديل، في أفق عرضه على الديوان الملكي.

وشمل التقرير، وفق ما علمت به الصحيفة، تقارير موازية على كل قطاع حكومي، وهو الأمر الذي أثار استياء أعضاء الحكومة الذين فوجئوا بتصورات جديدة عن القطاعات التي يشرفون عليها من دون أن تتم استشارتهم بشكل مطلق. 

وتبعا لما نشرته الصحيفة فإن  العثماني، وأمام تمرد واحتجاج وزراء أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، لم يجد من مساند له سوى وزراء حزبه، ووزراء حزب التقدم والاشتراكية، قبل أن يقفل الاجتماع، الذي شكك مصدر الصحيفة في دستوريته.

ولم يكتفِ أعضاء الحكومة بالرفض الجماعي للتصور الذي قدمه العثماني، بل راسلوا الأمناء العامين للأحزاب السياسية المشاركة في التحالف الحكومي، الذين قدموا احتجاجا شديد اللهجة كل باسم حزبه للعثماني، متهمين إياه بمحاولة الانفراد باتخاذ قرار وضع تصور مفروض من دون أن تتم مشاورة الأحزاب السياسية المشاركة في التحالف الحكومي، وكذا وزراء الحكومة.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن التحالف الحكومي سيدخل في أزمة عميقة هذه المرة، قبل ساعات على المهلة التي فرضها الملك محمد السادس لتقديم تصور تنموي بديل، والتي حددها في ثلاثة أشهر ابتدأت منذ افتتاح السنة التشريعية الحالية.

قد يهمك ايضا : "حزب الاستقلال" ينتقد الصراع السياسي بين مكونات الأغلبية الحكومية

الملك محمد السادس يُعزِّي الرئيس الجزائري بوتفليقة في وفاة مدلسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يواجه ورطة حقيقية بعد قرار الملك بشأن خروجه العثماني يواجه ورطة حقيقية بعد قرار الملك بشأن خروجه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya