تجمع سلمي لفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجمع سلمي لفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجمع سلمي لفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية

الحدود البرية المغربية الجزائرية
الرباط - المغرب اليوم

 الدعوة الموجهة من الملك محمد السادس في خطاب العرش العشرين للشعب الجزائري وجدت صدى لها في الحدود الشرقية المغربية حيث نظمت اليوم مظاهرة بالمركز الحدودي الكولونيل لطفي من أجل الدعوة لفتح الحدود البرية.

نظم تجمع سلمي يومه الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحا بالمركز الجزائري الكولونيل لطفي بمبادرة من اللجنة الجزائرية لفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية الحديثة النشأة. وهي مبادرة من طرف الفاعلين الجمعويين الجزائريين الذين يثبتون ان فتح الحدود البرية المشتركة هي أيضا مطلب شعبي جزائري.

هذه المبادرة تستلهم قوتها من خطاب الملكي العشرين بمناسبة عيد العرش (29 يوليوز 2019) والذي مده فيه الملك يده مرة اخري "للأشقاء بالجزائر " من أجل تجاوز كل الخلافات التي اختلقها النظام الجزائري الذي لا يمكن أن يستمر في تجاهل 'أواصر الأخوة والدين واللغة وكذا حسن الجوار والتي تجمع دائما الشعبين الشقيقين".

و تجدر الإشارة أنها ليست المرة الأولى التي يمد فيها الملك يده للجارة الشرقية من أجل تطبيع العلاقات الثنائية.

تتذكرون خطاب الملك بمناسبة المسيرة الخضراء (6 نونبر 2018) والذي أقترح فيه إنشاء "آلية مشتركة للحوار والتشاور" من أجل تجاوز الخلافات الظرفية التي تعيق تطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك مشكلة الحدود البرية المغلقة منذ 1994، والتي تتصاعد الأصوات من الجانبين من أجل فتحها.

هذا  المطلب الشعبي هو الذي أكد العاهل المغربي عليه بكل قوة من خلال رسالة التهنئة الموجهة مؤخرا للرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح بعد الفوز التاريخي للمنتخب الجزائري بكأس أفريقيا للأمم 2019، والذي احتفل به الشعب المغربي، بل إن بعض المغاربة انتقلوا للمنطقة الحدودية "بين لجرف" بين مدينتي وجدة ومغنية للمطالبة بفتح الحدود البرية.

وهكذا قال العاهل في خطاب العرش: "وهو ما تجسد مؤخرا، في مظاهر الحماس والتعاطف، التي عبر عنها المغاربة، ملكا وشعبا، بصدق وتلقائية، دعما للمنتخب الجزائري، خلال كأس إفريقيا للأمم بمصر الشقيقة؛ ومشاطرتهم للشعب الجزائري، مشاعر الفخر والاعتزاز، بالتتويج المستحق بها؛ وكأنه بمثابة فوز للمغرب أيضا".

التجمع المقرر يوم 13 من الجهة الجزائرية للحدود البرية المشتركة بمبادرة من اللجنة الجزائرية لفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية تسير في اتجاه رغبة الملك والشعب المغربي من أجل فتح الحدود و من أجل وضع حد للتفرقة بين العائلات المقيمة على الحدود المغلقة والتي يحرمها السلطات الجزائرية من التجمع بسبب اصرارها غير المفهوم على الإبقاء على غلق الحدود.

النداء الملكي الاخير يظهر لكل من أراد التأكد من الرغبة الأكيدة المغرب في فتح حدوده البرية مع المغرب. وهكذا لا يمكن لأي أحد من الجهتين للحدود ان يشكك في رغبة المغرب في فتح حدوده البرية.

الكرة الآن في ملعب النظام الجزائري الذي لا يمكنه أن يستمر في ممارسة سياسة الآذان الصماء لمطالب شعبه الذي انخرط فيها منذ 22 فبراير الأخيرة في معركة مصيرية من أجل تقرير مصيره بنفسه.

وقد يهمك أيضاً :

العاهل المغربي يقطع الطريق على استغلال المناسبات ويعلن الحرب على المغالاة

سفير الملك في أستراليا يقّدم أوراق اعتماده سفيرًا مفوضًا إلى رئيس فانواتو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمع سلمي لفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية تجمع سلمي لفتح الحدود البرية المغربية الجزائرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya