شبح يطلق على نفسه لقب “حمزة مون بيبي في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شبح يطلق على نفسه لقب “حمزة مون بيبي" في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبح يطلق على نفسه لقب “حمزة مون بيبي

حمزة “مون بيبي”
الرباط - المغرب اليوم

صراع بين طرف معلوم وآخر مجهول وتقاعس في كشف جرائم منشورة

بلغت منشورات شخص شبح يطلق على نفسه لقب “حمزة مون بيبي”، في “سناب شات” و”إنستغرام”، حد توجيه شكايات وتبنيها من قبل حقوقيين ومحامين، من أجل الكشف عن هوية هذا الكائن الافتراضي، مجهول الهوية، الذي دوخ الأجهزة وملأ رفوف النيابة العامة بشكايات من اعتبروا أنفسهم مسوا في حياتهم الخاصة، أو جرى التشهير بهم، أو نسبت إليهم جرائم أخرى.

ولعل الحقل الأكثر استهدافا من هذا “الشبح” هو النوادي الليلية والملاهي، التي يختار منها المواد الدسمة التي تعرف متابعة كبيرة، لدرجة أن متابعيه فاقوا المليون.

ومنذ يناير الماضي، تقاذفت شخصيات الاتهامات في ما بينها، وشككت في انتحال أسماء معروفة لهذه الصفة، للبقاء بعيدا، والنيل من الخصوم، قبل أن تتبدد ويظهر أن حمزة “مون بيبي” قريب من هؤلاء جميعا، ولكنه في الآن نفسه بعيد عنهم، ويختار الموضوع المناسب في الوقت المناسب ليثير الضجة، سيما بين المشاهير والفاعلين في مجال “الليل” بمراكش. ولم يتوقف “الشبح” عند حدود معينة، بل يلتقط الأحداث ويربطها بالمواقع والشخصيات ويزيد من حيرة الألغاز.

“حمزة مون بيبي” في آخر خرجاته، قبل يومين، وبعد أن بلغ الأمر وجود شكايات وشكايات متبادلة، قرر الخروج بتدوينة جديدة، قطع فيها وعدا مع نفسه بأنه سيظهر للعلن ومستعد للمواجهة، فهل يملك فعلا لسانه الافتراضي؟ أم أن الأمر مجرد خدعة من خدع المتوارين خلف ستار، ممن يحركون الشخص الشبح أو ممن يحركون الرأي العام ضده، وهل عجزت النيابة العامة عن حسم الموضوع الذي شغل بال الرأي العام المراكشي، وتعداه إلى باقي المدن؟

حمزة الشبح، في حوار سابق، تحدى خصومه دون أن يكشف عن هويته، وأبدى عدم تخوفه من المتابعة، إذ صرح باللسان العامي ضد إحدى خصومه بأن “صورها حقيقية وأعلى ما فخيلها تركبو”.

القاعدة التي دأبت عليها أعراف النيابة العامة، أنها تتحرك لمجرد الوشاية لكشف حقيقة المنشورات وإن كانت فعلا تشكل جريمة، أما وأنها أصبحت اليوم تشكل “موضوعا عاما” فقد آن الأوان للبحث في مضامين ما ينشر وإعمال القانون، سواء ضد حمزة أو من يحرضونه أو من يستهدفهم، عبر ما ينشره الشبح من جرائم ينسبها إليهم.

فالقانون سلاح ذو حدين، فإما أن يكون حمزة محقا واختار طريقته “غير المقبولة” للكشف عن الجرائم والاستغلال وغيرها من التجاوزات، فيتم بالتالي كشف هذه الجرائم من قبل الأجهزة المنوط بها ذلك، وإما أنه أفاك ومدع بالباطل، وحينها لن يشق على الأجهزة كشفه وإيقافه، طالما أن سوابق الغوص في الأنترنيت بأسماء مستعارة، أظهرت أن للمصالح الأمنية باعا في تتبع الآثار الرقمية وضبط منتحلي الصفات أو ناشري ما يعتبر جرائم الإشادة بالإرهاب أو بث الذعر في النفوس أو فبركة جرائم.

وقد يهمك أيضاً :

حقوقيات يحملن الحقاوي مسؤولية تنامي جرائم العنف ضد النساء

أحمد المسماري يُجدِّد اتّهاماته لأنقرة والدوحة بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح يطلق على نفسه لقب “حمزة مون بيبي في مراكش شبح يطلق على نفسه لقب “حمزة مون بيبي في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya