مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام الدواعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام "الدواعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام

أبو بكر البغدادي
الرباط - المغرب اليوم

تحذيرات دولية واسعة من وقوع هجمات انتقامية لمقتل زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، ما يفرض على المغرب يقظة أمنية عالية، خصوصا في ظل تربص "دواعش" مغاربة يؤمنون بالفكر الجهادي المتطرف.

ومعلوم أن المغرب يلعب دورا رياديا في الحرب الدولية ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي نفذت هجمات عسكرية ناجحة ضد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما يجعل المملكة في محور الضربات الارتدادية التي قد تشنها الخلايا النائمة لهذا التنظيم الإرهابي انتقاماً لمقتل الخليفة المزعوم.

إدريس الكنبوري، باحث في قضايا الأمن والإرهاب، قال إن المغرب له استراتيجية متفردة في محاربة الإرهاب، خصوصا في منطقة شمال إفريقيا، ارتباطا بالتحولات التي تمر منها عدد من دول المنطقة.

وأوضح الباحث ذاته أن "المغرب العربي وشمال إفريقيا يدخلان ضمن محور البلدان غير المستقرة، لا سيما في ظل اشتعال لبنان والعراق، لكن الأكيد أن المملكة أثبتت أنها بلد مستقر منذ تداعيات الربيع العربي إلى الآن".

وأضاف الكنبوري، في تصريح لهسبريس، أن "التهديدات الإرهابية الموجودة هي تهديدات بسيطة، لأن المغرب يُعتبر من بين الدول القليلة جداً التي لم تشهد قلائل كبيرة مثل تلك الموجودة في بعض الدول المجاورة".

وأشار الخبير في قضايا الأمن والإرهاب إلى أن "التهديدات المحدقة بالمغرب هي تهديدات عامة، مثل تلك الموجودة في العديد من الدول الأوروبية التي لها أنظمة أمنية متطورة"، مؤكدا أن "المغرب استطاع أن يحافظ على استقراره الأمني ولا توجد عمليات انتحارية تفجيرية أو إرهابية".

وأبرز الكنبوري أن عمليات التفكيك بين الفينة والأخرى للخلايا الإرهابية، تُؤكد يقظة الأجهزة الأمنية المغربية، لكنه أعرب عن اعتقاده أن الإشكال بالمنطقة يكمن في عدم التنسيق بين الدول الإقليمية التي تمر من مطبات سياسية داخلية تهز استقرارها.

وأضاف الكنبوري أن ما يُغدي التهديدات الإرهابية اليوم هو أن "معظم دول المنطقة منكبة على شؤونها الداخلية والتحديات التي تُواجهها، خصوصا في تونس والجزائر وليبيا".

وخلص المتحدث إلى أن "المغرب أبان خلال السنوات الماضية أنه نموذج في محاربة الإرهاب والتطرف"، منبهاً إلى ضرورة اليقظة والحذر بعد توجيه تنظيم "داعش" سابقاً رسائل ضد الدول المتحالفة لمحاربة الإرهاب، والمغرب واحد من هذه الدول.

وتواجه المملكة تحديات أيضا مرتبطة بعودة "الدواعش" المغاربة إلى البلاد، وعددهم يقدر بأكثر من 1500 سبق أن التحقوا ببؤر التوتر والنزاع في سوريا والعراق.

 

قد يهمك ايضا
قسد تؤكد أن الهجوم التركي أجل عملية مقتل البغدادي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام الدواعش مقتل البغدادي يستوجب يقظة أمنية مغربية ضد انتقام الدواعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya