انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار

الطائفة التيجانية العمرية في دكار
الرباط - المغرب اليوم

خلدت الطائفة التيجانية العمرية، مساء أمس الأحد بدكار، الدورة الـ 39 للزيارة السنوية، وذلك من خلال حفل نظم تحت رعاية الملك محمد السادس، وشارك فيه آلاف المريدين.

وشارك في هذا الحفل، الذي ينظم سنويا بساحة المسجد الكبير للطائفة التيجانية العمرية، وفد مغربي هام يقوده أحمد قسطاس، مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور سفير المملكة في دكار، طالب برادة.

وضم الوفد المغربي أيضا كلا من ممثل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عبد اللطيف بكدوري أشقري، ورئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة، عبد المجيد محيب.

وهكذا، حرص المغرب على أن يكون الوفد المغربي المشارك في هذه الزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في مستوى هذا الحدث الذي يشكل مناسبة روحية ودينية عميقة.

ويخصص هذا الحدث، الذي يعد أكبر تجمع ديني للطائفة التيجانية بدكار، للاحتفاء بذكرى خليفة الطائفة التيجانية العمرية سيدو نورو تال، سليل عائلة أنجبت علماء كبارا كرسوا حياتهم لنشر القيم الأصيلة للإسلام.

وتميز هذا الحفل بحضور وفد هام من الحكومة السنغالية، والسلك الدبلوماسي المعتمد في داكار، وكبار الشخصيات والزعماء الدينيين وممثلي الطائفة التيجانية العمرية في العديد من بلدان غرب إفريقيا.

وأعرب الشيخ عمر كان، الذي يعد ضمن الفوج الأول للطلبة السينغاليين من خريجي معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، باسم هؤلاء الخريجين الذين يمثلون الزوايا العمرية والمالكية في تيواون، والمريدية في طوبا، والقادرية (انجاسان) إضافة إلى زاوية كاولاك، عن شكر وامتنان الطلبة الأئمة السينغاليين للملك محمد السادس.

كما أعرب عن شكره للفريق البيداغوجي بالمعهد، حيث استطاع تعلم مبادئ الدين الإسلامي، مستلهما في ذلك من العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي وفقا للتصوف السني.

وأشاد أيضا بالتكوين المعاصر الذي يؤمنه المعهد، مؤكدا أن إحداث مؤسسة كهذه يسمح للطلبة المسلمين، وخاصة الأفارقة، بتعميق فهمهم للفقه الإسلامي.

وأكد الشيخ عمر كان، بالمناسبة، أن الطلبة الأفارقة، وخاصة السنغاليين، يحظون باستقبال جيد في المغرب ويشعرون بحسن الضيافة يوميا من الشعب المغربي.
من جانبه، أكد الشيخ شريف سي، عالم وعضو مؤسس لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن حوالي 140 طالبا سنغاليا يواصلون دراستهم سنويا في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، معربا عن شكره وامتنانه للملك محمد السادس على هذه المبادرة المحمودة.

أما رئيس فرع داكار في مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، برا روان مباي ، فأعرب عن تقديره وامتنانه للملك محمد السادس للرعاية التي ما فتئ يحيط بها العلماء والطرق الدينية المختلفة.

وقال : “إن مبادرة إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من شأنها توحيد صفوف العالم الإسلامي وتنسيق جهود أئمة الأمة”.

وأكد أن “المؤسسة أحدثت بمبادرة من الملك، إيمانا منه بأهمية الروابط الدينية والثقافية والتاريخية التي تجمع بين المغرب وإفريقيا، وحرصا منه على الحفاظ على وحدة الإسلام، ومواجهة الأفكار المتطرفة وصون المعتقد والوحدة الروحية للعالم الإسلامي”.

من جهته، حرص أحمد قسطاس، مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على تقديم شكره للأسرة العمرية على الاستقبال الحار الذي خصت به الوفد المغربي، مبرزا متانة العلاقات التي تجمع المغرب والسنغال.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تهدف إلى حماية وتكريس الثوابت الدينية وضمان إشعاع الإسلام الوسطي في كل أنحاء القارة، استنادا إلى القرآن الكريم وسنة النبي (صلعم).

وعقدت، يوم الجمعة الماضي، ندوة دولية رفيعة المستوى تحت عنوان “الحكمة من أجل التوازن وحفظ الإنسانية” تمهيدا لهذه التظاهرة الدينية الكبيرة.

وقد يهمك أيضاً :

وفاة والدة مدير الكتابة الخاصّة للملك محمد السادس

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا يشهد تغييرات تطال العمال

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين للزيارة السنوية للتيجانيين العمريين في دكار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya