سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية

مستشفى الحسن الثاني
الدار البيضاء - جميلة عمر

دهست سيارة خفيفة تلميذة كانت في طريقها إلى إحدى المؤسسات التعليمية في حي ليراك وسط مدينة أكادي، الاثنين، وأردتها جثة هامدة في الحين، وذكرت مصادر متطابقة لليوم24 أن السيارة الخفيفة كانت تقودها سيدة كانت في الطريق الى عملته، قبل أن تفاجأ بالطفلة أمامها، الفتاة الضحية يتيمة الأبوين، وتبناها أحد المهاجرين المقيمين في المدينة، وقد لقيت حتفها في الحين متأثرة بقوة الإصابة.
 
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات الأمنية والمحلية لمكان الحادث وقامت بتحرير محضر، في ما تم نقل الضحية نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني في أكادير، وأضافت مصادرنا أن مدرسة النجاح، التي كانت تدرس بها الضحية، عاشت يوما حزينا بحيث خلفت وفاة الطفلة أسى عميقا في نفوس التلاميذ والأساتذة والطاقم الإدراي في المؤسسة.
للأسف بتنا كل ساعة نقرأ على صفحات الجرائد يوميا عن حادثة سير مروعة  تحمل قتلى وجرحى ، وهذا بطيعة الحال يفسرعن التزايد المطرد، والذي  ينبئ في بكارثة تطال جميع فئات المجتمع بدون استثناء، إنها حرب الطرقات تحصد الأرواح، وتخلف المعطوبين والمعوقين، وتكلف الملايير.
 
لقد كشف تقرير المنظمة العالمية للصحة لــ 2015 أن حوادث السير بالمغرب تكلف الدولة أكثر من 11،5 مليار درهم. وبهذا يأتي المغرب في مقدمة دول العالم ذات الطرق الأكثر خطورة. فرغم أن أسطول السيارات لا يتعدى 3 ملايين عربة، إلا أن حوادث السير لا زالت تخلف حوادث مميتة بشكل تصاعدي. فالطرق المغربية تقتل 14 مرة أكثر من نظيراتها بفرنسا، وحوالي 12 مرة أكثر مما تقتل الطرق بأمريكا.. وحمل نفس التقرير ،الدولة المغربية المسؤولية لاستمرار العجز التشريعي وغياب التدخل الإيجابي المعقلن. لذا يصنف المغرب في المرتبة الأولى عربيا في حوادث السير، التي تسفر عن خسائر بشرية ومادية جد كبيرة. ولم تنجح الحملات التحسيسية المتكررة والمملة في بعض الأحيان من أخطار الطريق، ولم يفلح إصدار مدونة السير الجديدة في الحد من هذه الآفة القاتلة.

وحسب مصدر مسؤول رفض ذكر اسمه، أن السبب الرئيسي هو بشري بالدرجة الأولى بشكل مباشر أو غير مباشر، منهم السائقين في المرتبة الأولى، ومنهم الساهرين على تسليم رخص السياقة في المرتبة الثانية، ومنهم أصحاب الفحص التقني في الرتبة الثالثة، ومنهم المراقبين من درك وأمن ومراقبي وزارة النقل والتجهيز في المرتبة الرابعة، ومنهم أصحاب الدراجات الهوائية والنارية والراجلين في المرتبة الخامسة.. وهؤلاء جميعا لهم اليد الطولى، إلى جانب مسئولية السائقين الأساسية في المقدمة في وقوع الحوادث وتفاقمها.

إضافة إلى عدم احترام حق الأسبقية والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وكذا السير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، وعدم احترام الوقوف المفروض عند الإشارة الحمراء، بالإضافة إلى السير في الاتجاه الممنوع، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة " قف" . 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية سيارة خفيفة تدهس فتاة في حي ليراك وسط مدينة أكادير المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:45 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ريال مدريد قد يفقد لوكا مودريتش أمام ليفانتي

GMT 13:01 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "تاريخ الموسيقى العالمية" عن قصور الثقافة

GMT 11:13 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنطوني غوشوا يطمع في لقبي مجلس الملاكمة والاتحاد الدولي

GMT 04:16 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

"الشراشيب" تعود بقوة لتتربع على عرش الموضة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya