المُجنّدة المغربية ناريمان حموتي تكشف أسرارًا من داخل الجيش الألماني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المُجنّدة المغربية ناريمان حموتي تكشف أسرارًا من داخل الجيش الألماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المُجنّدة المغربية ناريمان حموتي تكشف أسرارًا من داخل الجيش الألماني

المُجنّدة المغربية ناريمان حموتي
الرباط - المغرب اليوم

أصدرت مؤخرًا المجندة المغربية المسلمة ناريمان حموتي, كتابًا بعنوان" أخدم ألمانيا.. نداء إلى الجيش.. لماذا يجب أن يتغير", تعرض من خلال صفحاته تجربتها كامرأة مسلمة من داخل القوات المسلحة لبلد أوروبي كبير بحجم ألمانيا.

  تطرقت ناريمان صاحبة الـ 39 عامًا في كتابها إلى تفاصيل تقدم للمرة الأولى فيما يتعلق بالصوم والصلاة والأطعمة الحلال التي يتم تقديمها للجنود المسلمين أثناء خدمتهم العسكرية، كما تتعرض لتجربتها كجندية ذات جذور مغربية وكألمانية ذات بشرة سمراء وشعر أسود اللون بين صفوف الجيش الألماني، حيث تتحدث خلاله عن فترة خدمتها في أفغانستان وعن تواجدها داخل القوات المسلحة الألمانية لمدة 14 سنة.

وتحاول حموتي في كتابها الذي صدر حديثًا أن تناضل ضد التمييز، حيث عرضت بين صفحات مؤلفها الجديد بعض المشاكل التي تواجه الجنود والجنديات المسلمات أثناء تأدية خدمتهم، منها أنها واجهت مشاكل على متن سفينة لدى البحرية الألمانية عند أدائها صوم رمضان، كما رأت أحد زملائها يصلي متخفيًا خوفًا من أن يكشفه الآخرون.
   
وتنتقد ناريمان جزئية التعامل مع الأكل الحلال المُقدم للمسلمين، قائلة: إن الأمور تبدو صعبة بعض الشيء، وإن التفرقة تبدو بغيضة داخله، حيث لا يقدم المطبخ الخاص بوحدات وثكنات الجيش أطعمة حلالًا، وتكتفي الإدارة بإرسال عبوات خاصة بأطعمة المسلمين، الأمر الذي يرسّخ من حالة الانقسام والفرقة، كما أن غالبية المجندين المسلمين لا يصلّون إلا سرًا، حتى لا يفتحوا مجالات للتعليقات السخيفة والسخرية غير المبررة من جانب زملائهم غير المسلمين، بالإضافة إلى عدم توافر أئمة داخل ثكنات الجيش لتقديم المشورة الدينية للمسلمين”- وفقا لما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة عاجل السعودية.

 و كانت ناريمان حموتي قبل التحاقها بالجيش تعيش مع أسرتها مغربية الأصل المهاجرة التي تتمسك بتعاليم الدين الإسلامي وتحرص عليه وكان والدها يعمل كثيرًا لكي يستطيع أن يجلب للعائلة أموالًا تكفي حاجاتهم، وكانت والدتها حريصة على اهتمام أولادها بالجانب الديني، وقد تركت المنزل وهي في عمر 16 وعملت في أكثر من مهنة قبل تقدمها للالتحاق بين صفوف الجيش الألماني.

 وكان والدها في بداية الأمر غير مقتنع بقدرتها على الالتحاق بصفوف الخدمة العسكرية إلا أنها بعد اجتيازها الاختبارات، أصبح فخورًا بها ولم يتردد في إطلاع أصدقائه في المسجد بعد أداء صلاة الجمعة على شهادة التقدير التي حصلت عليها ابنته.

 يذكر أنه على الرغم ما ذكرته ناريمان حموتي في كتابها ومحاولتها في النضال من أجل محاربة التمييز إلا أنها تستطيع أن تصوم رمضان، ومستعدة على أن تموت من أجل ألمانيا، لأنها ببساطة بلدها- على حد قولها.

وقد يهمك أيضاً :

أشرف غني يدعو ترامب الى خفض التكاليف لإبقاء القوات الأميركية في أفغانستان

أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُجنّدة المغربية ناريمان حموتي تكشف أسرارًا من داخل الجيش الألماني المُجنّدة المغربية ناريمان حموتي تكشف أسرارًا من داخل الجيش الألماني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya