الرباح ينفي اغتناء وزراء في الحكومة على حساب الشعب المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرباح ينفي اغتناء وزراء في الحكومة على حساب الشعب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباح ينفي اغتناء وزراء في الحكومة على حساب الشعب المغربي

عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة
الرباط - المغرب اليوم

دعا عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، المستشارين البرلمانيين إلى "الاطلاع على حال الوزراء كيف كان وكيف أصبح"، متحديا أن يأتوا بوزير واحد اغتنى على حساب الشعب المغربي، أو اشتغل لصالح مصالحه الشخصية في الحكومة الحالية أو الماضية، وزاد قائلا: "لي كانو مرفحين، كانو مرفحين من شحال هادي، قبل ميدخلو للوزارة".

وطالب الرباح، في معرض جوابه عن أسئلة مستشار عن الفريق الكونفدرالي في جلسة اليوم الثلاثاء، بأن "يُطلع الناس حول وضعه المعيشي السابق والحالي باعتباره يعرفه عن كثب، وذلك من أجل أن يفهموا من الغني حقا"، مشيرا إلى أن "الله لن يبارك في عمل من يريد أن يغتني على حساب المغاربة"، على حد تعبيره.

وأوضح المسؤول الحكومي، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية القائد للتحالف الحكومي الحالي، أن "وزراءنا لم يتغيروا، ومن يريد الفوز حقيقة عليه أن يشمر على سواعده، ويكف عن الكلام غير الصحيح، داخل مؤسسة دستورية هي البرلمان يستغلها من أجل تمرير أمور خاطئة"، مشددا على أن أول إجراء قام به منذ توليه المنصب الحكومي الحالي هو نشر لائحة كاملة حول الخارطة الجيولوجية للمعادن ووضعها رهن إشارة الرأي العام المغربي، ليعرف أماكن تواجد الثروات في مختلف جهات المملكة.

وأشار الرباح إلى أن "المغرب يجني سنويا 48 مليار درهم، جراء بيعه للفوسفاط، الموجه أساسا نحو الأسواق الخارجية، كما يوفر مناصب شغل لأزيد من 41 ألف مواطن مغربي"، لافتا إلى أن "الوزارة ستوفر أحدث المدارس لتخريج المهندسين في مجال المعادن، وبدأت بالفعل في إحداثها في مدن ورزازات طنجة وبنكرير، فضلا عن مصانع لإنتاج الألواح الشمسية والريحية".

وأردف وزير الطاقة والمعادن أن "الوزارة وضعت مخططا لضمان النجاعة الطاقية في الإدارات، فضلا عن كون الدولة في المستقبل القريب ستشتغل بنظام السيارات الكهربائية. كما أن البلاد انفتحت على العديد من الأسواق في القارة الإفريقية، من أجل ضمان ومواصلة الريادة".

قد يهمك ايضا :الرباح يدعو إلى حلول مبتكرة وتعاون دولي بمشاريع الطاقات المتجددة

الرباح ينفي إغلاق خط أنابيب الغاز المار من المغرب نحو إسبانيا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباح ينفي اغتناء وزراء في الحكومة على حساب الشعب المغربي الرباح ينفي اغتناء وزراء في الحكومة على حساب الشعب المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya