بوادر أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين المغرب وهولندا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوادر أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين المغرب وهولندا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين المغرب وهولندا

الوزير الهولندي و نظيره المغربي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

تتجه الرباط وأمستردام نحو تكرار سيناريو الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، والتي وصلت أوجها قبل أشهر قليلة، بعد اتخاذ المغرب لقرار طرد صحافي هولندي من مدينة الناظور، كان يعمل على قضايا الهجرة، حيث وجّه الحزب الاشتراكي الهولندي، الأربعاء، سؤالا إلى وزير الخارجية ستيف بلوك، يطالبه فيها بالضغط على المملكة من أجل توفير الأجواء الملائمة للصحافيين لتغطية الأحداث على أراضيه.

 بلوك، الذي يجبره القانون الهولندي على الرد على أسئلة نواب الحزب الاشتراكي في أجل محدد، سبق أن تسببت أجوبته لأسئلة برلمانيين بشأن حراك الريف في لجنة الخارجية بالبرلمان الهولندي، في أزمة دبلوماسية بين الرباط وأمستردام، وهي أزمة لم ينكرها المسؤولون المغاربة، وظهرت بشكل جلي، عندما حل الوزير الهولندي للقاء نظيره المغربي ناصر بوريطة، ووقفا جنبا إلى جنب في ندوة صحافية أعقبت محادثات ثنائية، قال فيها بوريطة لبلوك الواقف إلى جانبه “إن المغرب لا يقبل الدروس من أحد” فيما تشبث وزير الخارجية الهولندي بانتقاد بلاده لتعاطي المغرب مع معتقلي حراك الريف.

 يشار إلى أن السلطات المغربية، طردت يوم الأحد الماضي، الصحافي الهولندي جيربيرت فان دير، وكتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :أإ السلطات رحّلته إلى مليلية، بسبب عمله على مقالات حول الهجرة.

وقد يهمك أيضاً :

جبهة "البوليساريو" تُنقِّب عن المعادن في المنطقة العازلة أمميًّا

"الأعلى للحسابات" يُؤكِّد أنّ حكومة العثماني لا تملك خُطة للتنمية

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين المغرب وهولندا بوادر أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين المغرب وهولندا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya