الرباط _ المغرب اليوم
نظمت جمعية الرحامنة للموارد البشرية، الخميس، وقفة احتجاجية أمام بلدية ابن جرير، للمطالبة بتسوية الوضعية المادية للأطر والمستخدمين، وتمكينهم من الحد الأدنى للأجور، والتعويض عن الساعات الإضافية بالنسبة لعمال النظافة.
وخلال هذا الشكل الاحتجاجي، رفع المشاركون شعارات من قبيل "زيدونا في الأجور ولا زبلكم يبقى منشور"، تنديدا بما وصفوه بـ"التهميش الذي طال هذه الفئة، وغياب لغة الحوار البناء من طرف مسؤولين ينتهجون سياسة الآذان الصماء والكراسي الفارغة"، بحسب تصريحات متطابقة لبعض المحتجين.
نبيلة الدرقاوي، واحدة من المحتجين، قالت لهسبريس إن "هذه الفئة التي قضت سنوات طوال في أداء مهامها في المقاطعات لتحرير العقود والوثائق، وبالجماعة الترابية كحراس وعمال نظافة، ظلت تعاني من مشاكل عدة، فالأجرة لا تتعدى 2230 درهما شهريا".
وأضافت: "نحن رهن إشارة الإدارة، حيث نلبي الطلب كلما نودي علينا، حتى يومي السبت والأحد، لأداء بعض المهام الإدارية، ولا نستفيد من أي شيء يقره القانون للموظفين الآخرين".
وقال زميلها مزيوقة عبد الرحيم إن "ما نتقاضاه لا يساعدنا على ضمان لقمة عيش كريم لنا ولأسرنا، ففي حالة المرض يطلب منها دفع مصاريف الدواء والفحوصات، وننتظر وقتا طويلا للتوصل بالتعويض من التأمين الصحي"، وطالب بـ"التفكير في هذا المشكل الذي تشتكي منه هذه الفئة بشكل كبير".
"الأسعار ارتفعت وكذلك الفحوصات الطبية والأدوية، كل شيء أضحى مرتفعا ثمنه، وأجرتنا لا تغادر مكانها ولا تتحسن"، يقول عبد الكريم الكريمي في تصريح لهسبريس، مضيفا: "نقوم بأعمال شاقة، منها تنظيف شوارع المدينة، وغيرها من المهام، دون أية التفاتة من طرف المسؤولين"، بحسب تعبيره.
وقد يهمك أيضاً :
الرئيس اللبناني ميشال عون يؤكد أن اولويات الحكومة الجديدة محاسبة الفاسدين
نائب مصري يطالب برحيل السيسي والبرلمان يتخذ إجراء عاجلا ضده
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر