المؤتمر القومي –الإسلامي يهنئ نصر الله ويعدّد نتائج ضرب جيش الاحتلال
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"المؤتمر القومي –الإسلامي" يهنئ نصر الله ويعدّد نتائج ضرب جيش الاحتلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي، خالد السفياني
الرباط - المغرب اليوم

أكّد المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي، خالد السفياني، أنّ أول أيام شهر سبتمبر/أيلول 2019 سيدخل التاريخ من بابه الواسع، باعتبار أنه اليوم الذي أنجز فيه أبطال المقاومة إنجازًا كبيرًا بتنفيذهم لعملية نوعية ضد الجيش الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة ردًا على العدوان الإسرائيلي ضد لبنان وسورية والعراق وفلسطين. 

وقال في بيان :إن المؤتمر القومي - الإسلامي إذ يعبر عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز التاريخي، ويشدّ على أيدي السيد حسن نصر الله الذي وعد فوفى، كما عودنا دائمًا، على أيدي أبطال المقاومة الذين أنجزوا هذا العمل الكبير، ويهنئ الشعب اللبناني وأبناء الأمة كافة، فإن المؤتمر يؤكد أن أهمية هذه العملية النوعية لا تقف عند ما أنجز على الأرض بكل دقة وشجاعة ومسؤولية وحكمة بل تجاوز ذلك بكثير :

 - فهي أثبتت جهوزية المقاومة وقدرتها على الإنتصار على العدو.

 - وأثبتت أن المقاومة هي السبيل للتحرير ولإيقاف الإرهاب الصهيوني وردع صلفه وعربدته.

 - وأكدت من جديد أن المقاومة عندما تعد تفي.

 - وأبرزت حقيقة الصهاينة ،جيشًا ومدنيين، والإنهيار الذي يصيبهم عندما يعلن السيد نصر الله عن أنه سيرد حيث توقفت أية حركة على طول الحدود الفلسطينية اللبنانية، على جانب فلسطين المحتلة ، والهلع الذي أصاب المجتمع الصهيوني، والإضطراب الذي بدا على الإرهابي نتنياهو ...

 - ولعل وحدة اللبنانيين والتحامهم مع المقاومة وحول الحق الطبيعي في الرد على العدوان الصهيوني، من العلامات البارزة لهذه اللحظة.

 - كما شكل موقف مختلف الفصائل الفلسطينية التي أعلنت عن وحدة المعركة ضد العدو الصهيوني ، وعلى أن أي عدوان على المقاومة اللبنانية يشكل عدوانًا عليها وأنها ستكون منخرطة في أية معركة بين حزب الله والكيان الصهيوني، شكل هذا الموقف إعلانًا استرا تيجيًا لا شك أنه سيتم تطويره وتصليبه.

 - وشكل تنفيذ عملية المقاومة في عمق فلسطين المحتلة تطورًا نوعيًا كبيرًا ورسالة لكل من يعنيه الأمر بأن فلسطين هي المبتدى والمنتهى.

 - وشكلت هذه العملية رسالة واضحة إلى النظام العربي الرسمي، وعلى الخصوص أولئك الذين اختاروا أن يكونوا عملاء للكيان الصهيوني، بأنهم يعتمدون على ورقة خاسرة لا يمكنها حماية عروشهم، أو توفير أي استقرار لهم، وبأن حمايتهم الحقيقية هي ارتباطهم بشعوبهم وبقضايا أمتهم.

 وفي هذا الإطار فإن المؤتمر يدين بشدة موقف وزير الخارجية البحريني والذي فاق حتى مواقف الإرهابيين الصهاينة، كما يدين المؤتمر الموقف المخجل الصادر عن الجامعة العربية .

 وفي المقابل فإن المؤتمر يسجل باعتزاز مواقف أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة للمقاومة والمؤكدة على حقها المطلق في الرد على الجرائم الصهيونية وفي ردع هذا العدو.

قد يهمك ايضا:

الرئيس اللبناني يلتقي نائب رئيس الجمهورية الفدرالية البرازيلية​

كوبيتش خلال لقائه معصوم يدعو لتضافر الجهود للتقليل من الاحتقان في العراق​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر القومي –الإسلامي يهنئ نصر الله ويعدّد نتائج ضرب جيش الاحتلال المؤتمر القومي –الإسلامي يهنئ نصر الله ويعدّد نتائج ضرب جيش الاحتلال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya