عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
رام الله ـ المغرب اليوم

تحدّث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، عن كواليس حوار موسكو الذي عُقد بين عشر فصائل فلسطينية الأسبوع الماضي.
وقال الأحمد في تصريحات لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون "فلسطين" الرسمي، إن الاجتماع افتتح برئاسة رئيس معهد الاستشراق الروسي، بوجود عدد من المسؤولين في الخارجية الروسية، بكلمة ترحيبية.

أقرأ أيضًا:تكليف رئيس البرلمان العربي بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا

وأضاف أن "الروس تحدّثوا بأنهم فقط هنا لإدارة الحوار، ولا رأي لهم نفرضه عليكم، وكانت هناك مسودة على غرار الجولتين السابقتين 2011 و2017 في روسيا، ونضعها بين أيديكم كأرضية نقاش لكم، وذلك من وحي ما تم الاتفاق عليه سابقا"، وتابع: "كانت كلمتي وكلمة عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبومرزوق، إيجابيتين متنغامتين، تحدثنا من خلالهما على أهمية الاجتماع، وضرورة الوصول إلى تفاهمات سياسية".

وقال الأحمد: "لاحظنا أثناء النقاش بممثل الجهاد الإسلامي، وهو يطيل الحديث، ويريد شخصنة الأمور، وهذا شكل من أشكال الإرهاب الفردي"، وتابع: "شعرنا أن هناك محاولة لإضاعة الوقت، وتناغما عكسيا بين أبومرزوق، ومندوب الجهاد محمد الهندي، شعرنا أن هناك محاولة غريبة لرفض كل ما هو مطروح من البداية، سواء دولة على حدود 67، وشطب القدس الشرقية".

وأكد الأحمد أنه شعر بأن هذا التناغم هدفه إضاعة الوقت، وتصدينا بقوة لذلك، و"نتيجة هذا النقاش الجهاد قالت إنها لن توقع، وبعد المداولات تم الاتفاق على شطب اسم الجهاد من الحضور، وبموافقة مندوب الجهاد".

وأردف: "حماس عادت لصيغة الدولة الفلسطينية المستقلة، بدلا من كلمة الشرقية، قبل أن نُفاجأ بالمصيبة الكبرى حيث إن مندوب الجهاد، رفض حق العودة، وهو قرار 194، ليصدم الجميع حيث قال الهندي: إن هذا يعني التفاف للاعتراف بإسرائيل"، وبشأن منظمة التحرير، قال الأحمد "إنهم لا يقبلوا شروطا، حولها، لذلك لن نلتقي مع حركة الجهاد، قبل أن تتراجع عن هذا الموقف، وتقول إن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد، وحق العودة أولا، لذلك هذه المشكلة التي جرت، وبعد ذلك، فشل الحوار".

وقد يهمك أيضًا:حركة فتح يؤكد أن حق الشعب الفلسطيني بالعودة كحقه في الحياة والحرية

اللجنة المركزية لحركة فتح تعقد اجتماعاً مساء الاثنين في مدينة رام الله

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya