مطالب مغربية باعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين عن جرائم الماضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطالب مغربية باعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين عن "جرائم الماضي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالب مغربية باعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين عن

البابا فرانسيس
الرباط ـ المغرب اليوم

أكد إدريس الكنبوري الباحث والمفكر المغربي المعروف، أن مطالبة البابا فرانسيس بالاعتذار عن “جرائم الأندلس” خلال زيارته المقبلة للمغرب أمر معقد، مضيفًا “كانت هناك مطالب من العالم الإسلامي من أجل دفع الفاتيكان إلى الاعتذار لكن دون فائدة واليوم سيكون من المهم أن يسجل البابا الجديد موقفًا تاريخيًا وحضاريًا بالاعتذار عن جرائم الكنيسة الكاثوليكية ضد المسلمين”.

أقرأ أيضًا:المغربي إدريس الكنبوري يقدم كتابه الجديد بالإسبانية في إشبيلية‎

واوضح الكنبوري أن بابا الفاتيكان اعتذر عن الجرائم ضد اليهود في الأندلس لكنه رفض الاعتذار للمسلمين، مشيراً إلى أن المسلمين منطقياً كانوا هم الأغلبية لكن البابا اعتذر للأقلية دون الأغلبية وتعامل بازدواجية المعايير -حسب وصفه-.

و أضاف في تصريحات إعلامية، أن “الاعتذار اذا صدر من المغرب سيكون ذلك تحولاً كبيرًا جدًا في العلاقات الإسلامية المسيحية”، مضيفاً أن ” البابا يتحدث عن التسامح والتعايش لكن عنوان التسامح أن يعتذر عن الماضي، أما أن كان البابوات السابقون مجرمون فهذا معروف تاريخياً؛ لأن الذين دعوا إلى الحروب الصليبية هم البابوات، منذ اوربان الثاني الذي أطلق تلك الحملة في بداية القرن 11. والذين أعلنوا الحرب ضد اليهود والمسلمين في الأندلس هم البابوات، والذين نصبوا محاكم التفتيش هم البابوات، وهذا أمر معروف ويوجد في كتب التاريخ الأوروبي نفسها”.

وشدد الباحث على أن مطالبة المغرب للبابا بالاعتذار بمناسبة الزيارة سيجعله -أي المغرب- في موقع مهم على الصعيد العالمي والإسلامي.

وفي ذات السياق، وجه عدد من الوجوه السلفية المغربية مطالب للبابا فرانسيس منها ما يتعلق بـ”الإعتذار عن جرائم الأندلس” ، و ذلك بعد أيام من إعلان الفاتيكان أول أمس السبت عن جدول زيارة البابا فرانسيس المرتقبة للمغرب يومي 30 و31 مارس القادم، والتي سيلتقي فيها الملك محمد السادس.

الداعية المغربي “حمزة الكتاني” كتب على صفحته الفايسبوكية يقول: ” قبل أن يأتي البابا للمغرب، نطالبه – باسم الجالية الأندلسية في المغرب، التي لا تقل عن خمسة ملايين شخص – بالاعتذار عما قامت به الكنيسة الكاثوليكية من قتل وطرد لملايين المسلمين من الأندلس في القرون الرابع عشر الميلادي فما بعده، وإرغام سلفنا الأندلسيين على اعتناق المسيحية تحت نير محاكم التفتيش التي كانت تحرق الناس أحياء، وتمثل بأجسادهم، وتفرق المرأة عن زوجها وأبنائها، وتفرض على الأطفال التنصر عنوة داخل الأديرة والكنائس”.

و زاد بالقول: ” كما تسببت في طرد نخبة النخبة من سكان الأندلس، الذين عاشوا في وئام بين الأديان مدة ثمانية قرون، قبل أن تقوم الكنيسة الكاثوليكية بأمر البابوية في روما بتلك الفظائع والجرائم التي يندى لها الجبين، وتعتبر سبة في الإنسانية… وإلا؛ فلن يكون البابا فرنسيس سوى استمرار لبابوات مجرمين قبله، أفتوا بإبادة كل مخالف، بالنار والحديد، حتى إن كان نصرانيا ولكن من مذهب مخالف للكاثوليكية!”.

وعلّق حسن الكتاني السلفي الآخر: ” أضم صوتي لصوت أخي د. حمزة الكتاني حفظه الله وبارك فيه”.

وقد يهمك أيضًا:بابا الفاتيكان يزور المغرب آذار المقبل لمناقشة قضايا الهجرة

بابا الفاتيكان يغيب عن "قمة الهجرة" في مراكش

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب مغربية باعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين عن جرائم الماضي مطالب مغربية باعتذار بابا الفاتيكان للمسلمين عن جرائم الماضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya