التعديل الحكومي في المغرب يقلّص الحقائب الوزارية بنسبة الثلث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التعديل الحكومي في المغرب يقلّص الحقائب الوزارية بنسبة الثلث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعديل الحكومي في المغرب يقلّص الحقائب الوزارية بنسبة الثلث

رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

نستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من "أخبار اليوم" التي أوردت، نسبة إلى مصادر خاصة، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربي، أبلغ قيادة حزبه بأن الحكومة الحالية سيتم تقليصها بنسبة الثلث؛ وهو ما يعني أن كل حزب في الأغلبية سيفقد ثلث وزرائه، علاوة على تبليغه قيادة حزب التقدم والاشتراكية بأنه سيفقد وزارة الصحة في ضوء القرار المتعلق بتخفيض عدد أعضاء الحكومة بنسبة الثلث.

وحسب المنبر ذاته، فإن العثماني كشف أن الحكومة المقبلة ستقتصر على الوزراء والوزراء المنتدبين، وسيتم حذف كتابات الدولة؛ لكن ذلك لا يعني أن كل كتاب الدولة سيتم التخلي عنهم في الحكومة المقبلة، بل هناك منهم من سيتم الارتقاء بقطاعاتهم إلى وزارات أو وزارات منتدبة، خصوصا بعض القطاعات الحيوية مثل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.

وأشارت "أخبار اليوم"، أيضا، إلى تراجع أسعار العقار الموجّه إلى السكن في المغرب، بحيث أدرجت المملكة ضمن أربع دول سجلت تراجعا طفيفا في أسعار العقارات المعدة لأغراض سكنية، في مؤشر "نايت فرانك". وكان المغرب صاحب التراجع الأقل في كتلة الأسعار الخاصة بالعقارات، إذ كان حجم التراجع أكبر في دول إيطاليا وفنلندا وأستراليا.

اقرا ايضا:

جثة مجهولة الهوية تستنفر مصالح الدرك بكيسر

وإلى "المساء" التي ورد بها أن مؤسسات تعليمية خاصة تتحدى القانون المنظم لبيع الكتب المدرسية، إذ أكدت مصادر الجريدة أن بعض هذه المؤسسات فرضت على مجموعة من الأسر التلاميذ المتمدرسين لديها اقتناء الكتب المدرسية واللوازم المدرسية من مكتبتها الخاصة وبأسعار وصفت بـ"التعجيزية" أحيانا، علما أن هذا الأمر مخالف للقوانين، وهذا الأمر أثار استغراب بعض أولياء الأمور، الذين رأى الكثير منهم أنه استغلال بشع للأسر التي تختار القطاع الخاص بحثا عن الجودة لفلذات أكبادها، على الرغم من ثقل المصاريف بما في ذلك الأقساط الشهرية التي لا تقل في الغالب عن 1000 درهم للطفل في المراحل التعليمية الأولى، وأحيانا تتجاوز هذا الرقم بكثير، ناهيك عن مصاريف أخرى يعتبرها الآباء مبالغا فيها.

في هذا السياق، قال محمد بورا، رئيس جمعية الكتبيين بالدار البيضاء، إن أغلب الأسر التي تدرس أبناءها بالقطاع الخاص لا تلجأ إلى المكتبات العمومية؛ لأنها تقتني الكتب من خزانة المؤسسة، فيما أكد أن وزارة التربية الوطنية مسؤولة عن كل ما يقع من اختلالات بهذا القطاع، متهما ما وصفه بـ"لوبي المؤسسات الخصوصية" بالضغط لبسط سيطرتها بحثا عن الربح دون مراعاة للأسر المغربية.

ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن بعض الإسرائيليين يقومون بإرسال أموال إلى بعض القرى والمناطق النائية بالمغرب، بهدف الترويج للدعاية الإسرائيلية تحت ذريعة المساعدات المالية، لمواجهة صعوبة الحياة وظروفها بهذه القرى.

ووفق المنبر ذاته فإن هناك صفحة فيسبوكية يديرها إسرائيليون، بينهم فتاة تدعى مارتا ريتيح، تقوم بإرسال دعم مالي يقدر بعشرات الآلاف من الدولارات، دون تحديد القيمة المالية الحقيقية لحجم "هذا الدعم"، إلى طالب مغربي يدعى محمد يعيش في إحدى قرى الأطلس الكبير، ويدرس بجامعة مدينة بني ملال، الذي يقوم بإنفاق الأموال على بعض سكان قريته.

وأفادت الجريدة ذاتها بأن البحرية والدرك يطيحان ببارونات تهريب الحشيش عبر "الجيتسكي"، إذ قادت عملية ترصد إلى الإطاحة بثلاثة بارونات وحجز 500 كيلوغرام من المخدرات كانت في طريقها من منطقة واد مارتيل إلى إسبانيا.

ونقرأ في "المساء"، كذلك، أن فعاليات مدنية حذرت من خطورة انتشار مجموعة من المحلات والمعامل السرية وبعض المستودعات، على مستوى بعض الجماعة المحلية ذات الحدود المشتركة مع جماعة فاس، حيث تمارس داخلها في غفلة أو بتواطؤ مع بعض المسؤولين أنشطة تعتبر مشبوهة وغير خاضعة للمراقبة.

وإلى "الأحداث المغربية" التي نشرت أن تبرئة بيرلسكوني تسمح بدفن جثة إيمان فاضل، عارضة الأزياء السابقة من أصل مغربي، والتي تصدر اسمها الصحف بصفتها شاهدة في ما يسمى بفضيحة "روبي غايت" ضد سيلفيو بيرلسكوني، والتي توفيت في فاتح مارس الأخير في ضواحي ميلانو بعد شهر واحد من دخولها المستشفى.

وأشارت الورقية ذاتها إلى عودة الاحتقان إلى قطاع الجماعات الترابية على الصعيد الوطني، بعد هدنة قصيرة بين وزارة الداخلية والأطراف الاجتماعية، حيث دعت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل نهاية الأسبوع الماضي إلى خوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة، نتيجة الموقف الذي اتخذته وزارة الداخلية بخصوص الحوار القطاعي، والمتمثل في خروجها عن منهجية الحوار؛ بإحالتها مشروع مؤسسة الأعمال الاجتماعية، على الرغم من أهميتها الاجتماعية، على المجلس الحكومي بتاريخ 29 غشت، دون الالتزام بتعهداتها بخصوص مقترحات النقابات، علاوة على وقف الحوار دون مبرر ودون تقديم أي مقترحات جدية بخصوص المطالب الأساسية لشغيلة القطاع.

أما "العلم" فأوردت أن سفير المملكة المتحدة بالرباط أكد أن منحة "تشيفنينغ" الدراسية المرموقة تسهم في الارتقاء بالعلاقات المغربية البريطانية.

وقال السفير ذاته، خلال حفل استقبال نظم في مقر إقامته على شرف 11 طالبا مغربيا من المستفيدين من منحة تشيفنينغ للدراسة في بريطانيا برسم موسم 2019ـ 2020، إن الشباب المغاربة المستفيدين من البرنامج مدعوون إلى الاندماج في نمط الحياة البريطاني والاستلهام من الثقافة البريطانية.

 قد يهمك أيضاً :

العثماني يبحث سبل تطوير التعاون بين المغرب مع رئيس هنغاريا

الرئيس الغابوني يُغادر المغرب بعد فترة علاجية استغرقت عدة أيام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعديل الحكومي في المغرب يقلّص الحقائب الوزارية بنسبة الثلث التعديل الحكومي في المغرب يقلّص الحقائب الوزارية بنسبة الثلث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya