مرسي الشريعة هي الإطار الحاكم للدستور منذ 90 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مرسي: الشريعة هي الإطار الحاكم للدستور منذ 90 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرسي: الشريعة هي الإطار الحاكم للدستور منذ 90 عامًا

القاهرة ـ العرب اليوم

قال الرئيس المصري محمد مرسي، مساء الخميس، إنه «الشريعة هي الإطار الحاكم منذ 90 عاما للدستور، والتي يجب ألا يكون حولها أي خلاف»، لافتًا إلى أن مصر «تحتاج إلى كل أبنائها وعقولها حتى نؤسس دولة ديمقراطية مدنية». وأضاف مرسي في خطبته بمسجد عمر بن عبد العزيز المجاور لقصر الاتحادية، بعد تأديته لصلاة العشاء والتراويح: «القرآن والسنة هما المصدران الصحيحان للإسلام، وأن القرآن الكريم لم ينزل ليقرأ أو ليسمع أو نختمه في رمضان فقط، ولكن لمعرفة أحكامه ومنهجه، ولتسيير أعمالنا في السياسة والزراعة والاقتصاد وفي جميع أحوالنا، ولنعمل به». ولفت الرئيس إلى أن «العلاقة بين الفرد المسلم ونفسه وربه وذويه، والحاكم والمحكوم ومع الذين من غير الوطن، يحكمها القرآن بضوابطه، فإسلامنا متكامل». وتابع: «إن الذين يتعرضون للعمل العام، وينتشرون وسط الناس للدعوة، هؤلاء الحاملون لهذه الرسالة عليهم أن يتمكنوا مما يقولون، وبمعنى الآيات والمواقف التي يخوضونها، وتخرج من ألسنتهم حتى لا يضروا الناس بأقوالهم، وأنا أريد لنفسي وأنتم جميعًا نشر الدعوة بين الناس، ولكن علينا أن نترك الفتاوى للمتخصصين فقط، ولكن الدعوة بالأمر بالمعروف واجبة للجميع ولكن بالإحسان». ودعا مرسي، في خطبته التي استمرت لمدة ساعة كاملة، لعدم نسيان الفقراء، قائلًا: «لا تنسوا الفقراء ولا زكاة الفطر، كما هو مقرر في الدين، وندعو الله أن يغني الفقراء في هذه الأيام، ويجب أن تلحوا على الله بالدعاء، لعل أن تكون هذه الليلة ليلة القدر، فندعو الله بأن يصلح حال عامة الناس والمسلمين والقرآن». وشدد الرئيس على أنه «أمامنا تحديات كبيرة، ولكن في هذه المرحلة نحتاج إلى الصبر واليقظة»، مكررًا كلمة «اليقظة» 3 مرات، متابعًا بقوله: «اليقظة هي الصبر الديناميكي وليس الإستاتيكي»، حسب تعبيره. وتابع بقوله: «آخر النفق عندنا الأمن والاستقرار والاقتصاد، فيجب أن نقوم ونعمل، وإياكم أن تتصوروا أن الله ينصر البلهاء أو المتسرعين أو المتشددين أو الحمقى، فإنه ينصر من يعمل وينفع، ولا ينتظر عطاء من أحد، فمصر اليوم تحتاج إلى كل أبنائها وعقولها حتى نؤسس دولة ديمقراطية مدنية». ودعا الرئيس مرسي الشعب المصري إلى الفهم والإدراك والصبر والاستمرار في العمل ومتابعته حتى «ينصرنا الله بالنهضة، والاستقرار السياسي، فلن يأتي لنا أناس من الخارج لتنمية بلدنا ولتطويرها، (ماحدش بيجامل حد علشان عنيه خضرا)»، حسب قوله. وأنهى مرسي خطبته بالدعاء قائلاً: «اللهم دبر لنا أمرنا فإننا لا نحسن التدبير، وأعنا على عبادتك وطاعتك». وهتف المصلون أثناء خروج الرئيس مرسي من المسجد: «بنحبك يا مرسي»، و«مرسي.. مرسي»، ثم عادوا لاستكمال بقية ركعات صلاة التراويح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي الشريعة هي الإطار الحاكم للدستور منذ 90 عامًا مرسي الشريعة هي الإطار الحاكم للدستور منذ 90 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya