تأخر تعيين مبعوث أممي يَمضي بنزاع الصحراء إلى عزلة دولية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تأخر تعيين مبعوث أممي يَمضي بنزاع الصحراء إلى "عزلة دولية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأخر تعيين مبعوث أممي يَمضي بنزاع الصحراء إلى

خلافات تدفع مجلس الأمن إلى تأجيل التصويت على قرار حول الصحراء
الرباط-المغرب اليوم

إلى "عزلة" إقليمية ودولية، يمضي نزاعُ الصّحراء بثقلِ تعقيداتهِ في ظلّ تأخّر تعيين مبعوث أممي خاص جديد إلى الصحراء، مع اكتفاء الماسكِينَ بخيوطِ الملف بالبحث عن مخارج لإرسالِ موفدٍ جديد للأمم المتحدة إلى الصّحراء بشكلٍ محتشمٍ، بينما يبدو أنّ الإدارة الأمريكية لم تعد تولي اهتماماً خاصاً للنّزاع، في ظلّ عدمِ استقرارِ مكاتبها وتشابك الملفات والأجندات.

وماعدا زيارات ميدانية تقوم بها وحدات عسكرية تابعة للمينورسو من أجلِ الاطلاع على آخر تطورات المنطقة، يبدو أنّ الوضع في الصّحراء ماضٍ إلى السّكون، متجاوزاً بذلك حالة "الاستنفار" التي تطبعُ عادة عمل مبعوثي الأمم المتحدة، خاصة خلال شهري أبريل وأكتوبر، مع مناقشة تقرير مجلس الأمن حول الصّحراء.

وعلى مدى أزيد من 27 سنة، حاولت بعثة المينورسو وعدد من مبعوثي الأمم المتحدة إلى الصّحراء التوسط لإيجاد حل لهذا النزاع طويل الأمد، الذي يؤثر على العلاقات المغربية الجزائرية، في حين تركت موريتانيا النزاع جانباً، واستمرت جبهة البوليساريو في محاربة المغرب إلى أن توصلت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار عام 1991.

ويربط المحلل السّياسي هشام معتضد التأخر المتعلق بتعيين المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى الصحراء بجوانب تقنية وسياسية، ويقول إنّ "الجانب المتعلق بالمسطرة الإدارية المنظمة لبروتوكولات التعيينات المتعلقة بالمناصب العليا في الأمم المتحدة قد يجبر الساهرين على هذا الملف على تدبيرهم للمدة الزمنية".

وبالإضافة إلى هذا الجانب الإداري/القانوني، المتعلق بالمسطرة المهنية داخل أروقة الأمم المتحدة، هناك عامل مهم وقف عنده الباحث السّياسي ذاته، وهو المرتبط بالجانب السياسي؛ ذلك أن "تدبير ملف تعيين المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء لن يتم خارج الاستشارة الدبلوماسية مع القوى الدولية من جهة، والأطراف المعنية بالملف من جهة أخرى".

ويرى الأستاذ الجامعي المقيم في كندا أنّ "الملف يشكل بؤرة توتر جيو-استراتيجية جد حساسة في المنطقة"، مشيراً إلى أن "القوى الدولية تبحث دائما على ضمان قدم تأثير في المنطقة عبر المبعوث الخاص الأممي إلى الصحراء".

أما فيما يتعلق بأطراف النزاع، يقول معتضد، "فلكل دولة أسلوب وتكتيك دبلوماسي خاص للتأثير في مسار تعيين المبعوث الأممي إلى الصحراء، وهو ما يعقد أكثر إخراج الاسم الجديد الذي سيتولى تدبير هذا الملف في المرحلة القادمة".

وزاد المحلل نفسه أن "المنطقة توجد داخل المربع الذهبي للمطامع الدولية من حيث التموقع الجيو-استراتيجي، ولذلك فالكل يسارع من أجل التموقع داخلها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من أجل ضمان قوة تأثير في المنطقة"

قد يهمك ايضا:

تأجيل دعوة حكيم بنشماش ضد سمير كودار إلى ١١ أيلول المقبل

بنشماس يؤكد أن حزب الأصالة والمعاصرة المغربي يسعى إلى استنهاض همم المواطنين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخر تعيين مبعوث أممي يَمضي بنزاع الصحراء إلى عزلة دولية تأخر تعيين مبعوث أممي يَمضي بنزاع الصحراء إلى عزلة دولية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

جوان سمولز تخطف الأنظار بفستان شفاف

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 23:57 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة شخص قرب إذاعة "ميدي1" في طنجة

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

زوجة "نصاب" تُطيح بثلاثة ضباط شرطة في خريبكة

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة مبادلة الدولية للتنس في أبو ظبي الخميس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya