الرباط - المغرب اليوم
عرض القاضي العجمي، سلاح الجريمة "البندقية" من نوع "ببنيلي" على هشام مشتري، المتهم الرئيسي، وأقر أن البندقية تعود له إلا أن الزناد ليس له في حين أن بندقيته كانت تتوفر على ساحب أسود اللون عكس المعروضة عليه التي تحمل ساحبًا نحاسيًا، وطالب دفاع حمزة المتهم المشارك في جريمة قتل البرلماني عبداللطيف مرداس تأخير النظر في الملف، وذلك من أجل ترك المجال لحمزة ابن أخت مشتري من أجل اجتياز امتحاناته الجامعية، حيث لا زال يتابع دراسته في شعبة القانون بجامعة الحسن الثاني في المحمدية.
واعتبر الدفاع حضور حمزة ضروريًا، خصوصًا بعد إحضار البندقية التي استعملت في جريمة القتل التي اهتز بها الرأي العام، وحضر المتهم الرئيسي في مقتل عبداللطيف مرداس قبل قليل، منهكًا بواسطة عكاز لايقدر على الوقوف، بسبب مضاعفات داء السكري.
وطالب دفاع مشتري بخبرة مضادة جديدة على السلاح باعتبار أنها مفبركة، وعرضت المحكمة ألبوم الصور المأخود بمسرح الجريمة على مشتري ووفاء، ويرصد سيارة رباعية الدفع من نوع “نيسان”، كما تم عرض صور الهالك غارقًا بدمائه، وتأثرت وفاء بعد عرض الصور وأجهشت بالبكاء.
وعاين موقع إخباري مثول المتهمين في جريمة قتل مرداس، ويتعلق الأمر بمستشار جماعي وزوجة البرلماني المقتول وعرافة، في حين غاب حمزة بسبب اجتيازه امتحانات الجامعة، إذ نطلقت الإثنين، في محكمة الاستئناف لإي الدار البيضاء جلسة المحاكمة العلنية للمتهمين في قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس أمام منزله "فيلة" في حي كاليفورنيا رميًا بالرصاص في شهر مارس الماضي، وأجل القاضي العجمي القضية إلى 15 من الشهر الجاري.
وبشأن صك الاتهام التي يواجه المتهمين الثلاثة، يتضمن القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد باستعمال سلاح ناري، في مواجهة الفاعلين الرئيسيين المستشار الجماعي وابن أخته الذي كان في حالة فرار في تركيا قبل اعتقاله وتسليمه إلى المغرب، فيما توبعت زوجة البرلماني بتهم المشاركة في القتل العمد إلى جانب العرافة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر