نشطاء حراك الريف يخيّطون أفواههم احتجاجاً على الإهمال الطّبي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

نشطاء "حراك الريف" يخيّطون أفواههم احتجاجاً على "الإهمال الطّبي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء

نشطاء "حراك الريف" يخيّطون أفواههم احتجاجاً على "الإهمال الطّبي"
الرباط-المغرب اليوم

في خطوة تصعيدية ضدّ الإهمال الطبي الذي يطالهما داخل سجن بوركايز بفاس وعلى حرمانهما من المطبخ، أقدم المعتقلان إسماعيل الغلبزوري وعبد الحق الفحصي، الناشطان في حراك الريف، على خياطة فميهما بالإبرة والخيط، احتجاجاً على تعرّضهما للإهمال الطبي دون أن تتدخّل المؤسسة السجنية لتقديم الإسعافات الضرورية.

ووفق ما نقلته عائلات معتقلي حراك الرّيف، فإنه، خلال تواصلها مع عائلتي المعتقلين والمجلس الوطني لحقوق الإنسان مركزيا وعلى مستوى اللجنة الجهوية بفاس، تبين أن "المعتقليْن سابقي الذكر أحدهما خاط فمه والآخر كان قد شرع في العملية، احتجاجا على تعرضهما للإهمال الطبي داخل سجن بوركايز بفاس".

وكشف المصدر ذاته أنه، "جرى، بتنسيق بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، نقل المعتقل عبد الحق الفحصي إلى مستشفى خارج السجن لتشخيص مرضه وإجراء التحاليل اللازمة. كما جرى عرض إسماعيل الغلبزوري على طبيب السجن وتحديد موعد قريب لعرضه على طبيب خارج السجن، مع وعدهما بالاستجابة لمطالبهما المرتبطة بوضعيتهما من داخل السجن".

وقال الحقوقي إلياس الموساوي إنّ "الخطوة التي أقدم عليها المعتقلان السياسيان إسماعيل الغلبزوري وعبد الحق الفحصي والمتمثلة في "خيط الأفواه" جاءت بعد سلسلة من النداءات والتنبيهات التي وجهها المعتقلان وعائلتاهما إلى الإدارة السجنية المعنية من أجل الاستجابة لمطالبهما البسيطة".

وحسب ما أكده المعتقلان أنهما منعا من قبل إدارة سجن بوركايز بفاس من حقهما في الولوج إلى الخدمات الطبية، وكذا المنع المستمر الذي طالهم من استعمال المطبخ والهاتف إضافة إلى المضايقات اليومية التي يعانيان منها من داخل المعتقل.

وحسب شقيق المعتقل إسماعيل الغلبزوري، فإنّ المعتقلين أزالا الخيط من الأفواه بعد وعود الإدارة بتحقيق مطالبهما؛ لكنهما ما زالا مضربين عن الطعام منذ يوم الأربعاء 19 يونيو 2019، إلى حين الاستجابة لذلك".

ويبرز الحقوقي من الحسيمة أنّ "السبب الرئيسي الذي دفع بمعتقلي حراك الريف إلى وقف هذه الخطوة الاحتجاجية هو الوعود التي منحت لهم من قبل مندوبية التامك بواساطة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مشيراً إلى إن المؤشرات المتاحة حاليا تؤكد أنه حتى وإن تأخرت الجهة المعنية في تنفيذ الوعود الموجودة على عاتقها، فإنها في آخر المطاف ستشرع في تطبيقها مع الأخذ بعين الاعتبار الاجتماعات الدورية التي تجمع بين عائلات المعتقلين والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وأطراف أخرى من أجل حلحلة الملف وطي الصفحة نهائيا.

وتوقف المتحدث عند تجميع المعتقل محمد المجاوي برفاقه في سجن طنجة، والتي اعتبرها بادرة حسن نية يمكن أن تزكي هذه الفرضية.

قد يهمك أيضا:

تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال

أطباء ينتقدون "تغريدة" مضللة عن موانع الحمل الطبيعي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء حراك الريف يخيّطون أفواههم احتجاجاً على الإهمال الطّبي نشطاء حراك الريف يخيّطون أفواههم احتجاجاً على الإهمال الطّبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya