العدل والإحسان المغربية تُعلن مشاركتها في مظاهرة لدعم فلسطين الأحد
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"العدل والإحسان" المغربية تُعلن مشاركتها في مظاهرة لدعم فلسطين الأحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مظاهرة لدعم فلسطين
الرباط ـ منير الوسيمي

تستعدّ منظمات حقوقية ومدنية مغربية للتظاهر الأحد في مدينة الدار البيضاء بدعوة من "الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع"، تضامنا مع مسيرات العودة ورفضًا لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وأعلنت جماعة "العدل والإحسان"، (كبرى الجماعات الإسلامية المغربية) عبر "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، أنها ستشارك في المسيرة، كما قررت 11 هيئة حقوقية في المغرب المشاركة أيضًا.
يُذكر أن العاصمة المغربية الرباط شهدت الأحد الماضي مسيرة شعبية، دعت لها "مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين"، قاطعتها بعض الأطراف المغربية المساندة لفلسطين بسبب خلافات سياسية داخلية.
كانت المغرب أدانت إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار بشكل مباشر على المشاركين في مسيرات سلمية على الشريط الحدودي لقطاع غزة، الإثنين الماضي مما خلف مقتل العشرات وإصابة المئات من المواطنين الفلسطينيين.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة إن "المملكة المغربية تستنكر بشدة اللجوء الى استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وتؤكد رفضها المطلق لهذا السلوك الخطير والمنافي للقانون الدولي، وتدعو إلى التهدئة والكف عن هذه الممارسات التصعيدية المرفوضة التي تزيد من تأجيج الوضع"، على حد تعبيره.
يذكر أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وجه رسالة إلى الرئيس محمود عباس، أكد فيها رفضه نقل السفارة الأميركية للقدس، باعتباره عملا أحادي الجانب ويتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
أعلن مجلس مدينة الرباط الأربعاء تعليق التصويت على توأمته مع غواتيمتالا، كما كان مقررا، احتجاجا على نقل هذه الأخيرة لسفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، أسوة بأميركا.
ونقلت مصادر مغربية عن عمدة الرباط محمد الصديقي، قوله إن "التصويت على توأمة العاصمة مع غواتيمالا لن يتم، احتجاجًا على نقل هذه الأخيرة لمقر سفارتها إلى القدس، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في ظل التطورات الميدانية الكبيرة، التي تعرفها القضية الفلسطينية".
ووفق صحف مغربية فإن هذا التأجيل هو على الأغلب إلغاء كلي لهذه التوأمة.
يذكر أن المغرب اعترض من قبل على مقترح عربي لقطع العلاقات الاقتصادية مع غواتيمالا احتجاجًا على نقل سفارتها إلى القدس، معتبرًا أن العالم العربي لا يجب أن يكيل بمكيالين، وإذا كان من قرار لقطع العلاقات، فيجب أن يهم أميركا لأنها أول الداعين إلى هذه الخطوة.
ويشهد المغرب في الأسابيع الأخيرة حراكًا سياسيًّا مساندًا لفلسطين، سواء من خلال استضافة ندوة دولية رفضًا لصفقة القرن مطلع الشهر الجاري، شاركت فيها قيادات سياسية فلسطينية، وسياسيون مغاربة، أو من خلال مظاهرات شعبية في مختلف المدن المغربية.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان المغربية تُعلن مشاركتها في مظاهرة لدعم فلسطين الأحد العدل والإحسان المغربية تُعلن مشاركتها في مظاهرة لدعم فلسطين الأحد



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان

GMT 03:18 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إسطنبول الأكثر تكلفة في عيد الميلاد بقيمة 334 يورو

GMT 16:45 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

تجميع أسرع سيارة كهربائية في بريطانيا

GMT 16:07 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حورية فرغلي تُقرّر عدم الاشتراك في "حكايات بنات 2"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya