معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين

إبراهيم الفاسي الفهري رثيس معهد أماديوس
الرباط-المغرب اليوم

اقترح معهد أماديوس، الذي يترأسه إبراهيم الفاسي الفهري، نجل مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري، تعيين الملك للكتاب العامين والمديرين في الوزارات، ومنع البرلمانيين من الترشح لولايتين متتاليتين.

جاء ذلك، تزامنًا مع حملة تنقيب الأحزاب السياسية عن الكفاءات من أجل ترشيحها في موقع المسؤولية، كما جاء ردًّا على تفشي المحسوبية والزبونية من قبل وزراء في اختيار أسماء مقربة منها، لتولي مناصب مهمة، دون أن يكون العديد منهم مسلحا بأي كفاءة، باستثناء “كفاءة” الانتماء الحزبي، أو المصاهرة، أو تبادل المنافع.

وتظهر الإحصائيات والأرقام، أن جل الذين تم تعيينهم في المجالس الحكومية منذ عهد حكومة بنكيران الأولى، غير أكفاء، وتضررت منهم الإدارة المغربية كثيرا، ووضعوا على رأس مؤسسات وإدارات عمومية وشبه عمومية، لا يستحقونها، وغير مؤهلين لقيادتها.

وللحد من استمرار أشباح المسؤولين في تولي المسؤوليات، والتأشير على أسمائهم كل خميس، الذي يصادف اجتماع المجلس الحكومي، أصدر معهد التفكير المغربي، مذكرة رفعها إلى القصر الملكي، تتعلق باقتراحات حول النموذج التنموي الجديد، وتماشيًا مع دعوة جلالته إلى تعديل حكومي و جلب كفاءات وأطر لشغل مناصب المسؤولية في الحكومة.

واقترح المعهد نفسه، أيضًا إنشاء لجنة مستقلة، يعين رئيسها من قبل جلالة الملك، و يعهد إليها مسؤولية التعيين في مناصب المسؤولية بالوظيفة العمومية، بما في ذلك المناصب الوزارية، ومنع البرلمانيين وأعضاء مجالس الجماعات والمجالس الإقليمية والعمالات والجهات من الترشح لولايتين متتاليتين، وكــذا تعــدد التعويضات والمهام.

وذكر المعهد في مذكرته، أن المغرب يواجه حقيقة مرعبة، وهي تدني المستوى التعليمي للنواب البرلمانيين، مشيرا إلى أن الكثير منهم لديهم مستوى البكالوريا أو أقل، واقترح شرط الحصول على الإجازة على الأقل لدخول البرلمان.

وقال المصدر نفسه، في مذكرته المرفوعة إلى القصر الملكي، إن السياسة ليست مهنة، ومن شأن تطبيق هذه الاقتراحات أن تفرز مسؤولين سياسيين جددًا، داعيًا إلى الاستعانة بالمسؤولين التقنوقراط، باعتبارهم ذوي كفاءة، متهما الأحزاب السياسية التقليدية بإقصائهم من خدمة بلدهم و الاستحواذ على المناصب الوزارية والسياسية.

وتحول العديد من المديرين والمسؤولين، الذين يتم تعيينهم في المجالس الحكومية، جلهم متحزبون في إدارات عمومية، إلى أضحوكة ولعبة في يد الموظفين، الذين يفعلون بهم ما يشاؤون، مستغلين عدم كفاءاتهم ومعرفتهم بالقطاعات والإدارات، التي يعينون على رأسها، عن طريق المحسوبية الحزبية، أو القرابة الحكومية، وليس عن طريق الكفاءة.

وأغرق وزراء "بيجيدي" وغيرهم، ومنذ عهد حكومة بنكيران، الإدارات والمؤسسات بأسماء "نكرة"، تلبية لرغبات وطلبات الأصدقاء والأحباب، فيما يكون مصير الكفاءات من أبناء الشعب غير المسنودين من أي جهة، الإقصاء والتهميش، وهو ما يؤثر على التنمية والإدارة والاقتصاد.

قد يهمك ايضا:

رئيس معهد أماديوس في المغرب يقترح تعيين الكتاب العاميين طرف الملك

"أماديوس" يصدر100 مقترح لبلوغ نموذج تنموي عادل وشامل

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 16:36 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نابولي الايطالي يعرض 10 ملايين يورو للتعاقد مع سفيان أمرابط

GMT 22:26 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح يواصل التأهيل للحاق بمباراة ليفربول وكريستال بالاس

GMT 22:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

حادث تصادم يكشف مخزن للأسلحة ضواحي آسفي

GMT 13:54 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إبعاد تشافي هيرنانديز عن صفوف "الكتالوني"

GMT 12:54 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

شاهد: والد المشجع الودادي الشهير يكشف عن أمنيته الوحيدة

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 19:52 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني هاميلتون على بعد خطوة من خطف لقب فورمولا1
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya