معاذ الجامعي يتباحث المشاكل والمعوقات في إقليم جرادة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

معاذ الجامعي يتباحث المشاكل والمعوقات في إقليم جرادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معاذ الجامعي يتباحث المشاكل والمعوقات في إقليم جرادة

معاذ الجامعي يتباحث المشاكل والمعوقات
جرادة - هناء امهني

عقد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي، بطلب من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، برفقة ثابت مبروك عامل جرادة، صباح السبت 30 ديسمبر الجاري / كانون الأول في مقر عمالة جرادة، لقاء تواصليا موسعا مع مختلف طاقم مجلس عمالة جرادة، وممثلي الأحزاب السياسية بالإقليم، ورؤساء المصالح الجهوية لقطاع الاستثمار والصحة والطرق والكهرباء.

وعرف اللقاء نقاشًا مستفيضًا بين مختلف الحاضرين، معربين عن أسفهم من وفاة شقيقين ب"ساندريات" جرادة المأساوية، مشيرين إلى أن مدينة جرادة أضحت تعاني في صمت جراء إغلاق شركة مفاحم المغرب عام 2001، وأن الساكنة تعاني من مخلفات الشركة أهمها مرض "السيليكوز" والربو، ناهيك عن الحالة الاقتصادية المزرية التي باتت تعاني منها المدينة جراء الإغلاق.

وأضافت مجموعة من ممثلي الفرق السياسية بالإقليم، أن مدينة جرادة يجب أن يتقدم لها وعاء لإبراز الطاقات الشابة، مع تقديم رهانات تنموية للإقليم، وتقوية الكفاءات الترابية، وخلق فرص للشغل عبر إنشاء شركات مثل شركة الأسلاك "الكابلات" الموجودة بالقنيطرة وطنحة، وتحقيق العدالة المجالية، وخلق تعاونيات تضامنية اقتصادية...، معربين عن أسفهم من الحكومات السابقة والحالية لأنها لم تفكر في بديل اقتصادي ينعش إقليم جرادة والجهة في ظل إغلاق شركة مفاحم المغرب التي كانت توفر أزيد من 7 آلاف منصب شغل.

وكشف المنتخبين والمسؤولين لمعاذ الجامعي والي جهة الشرق، خلال اللقاء أن إقليم جرادة يعد الرقم 1 في المغرب، من حيث مستوى الهشاشة، معربين عن أسفهم مرة أخرى، باعتبارهم رفعوا تقارير تشخيصية للحالة التي تمر منها المدينة، إلا أن الحكومة لم تعرها اهتماما، مبرزين، أنهم لديهم عدة تصورات لجرادة إلا أن انعدام الموارد المالية يحول دون تحقيقها على أرض الواقع.

وأكد المتحدثون، أنه يجب الخروج ببرنامج استعجالي وآني لإخراج إقليم جرادة والجهة من الحالة الاقتصادية المزرية، وأنه يجب على الحكومة  بأن تقوم بتدخل حكومي فوري، وفتح تحقيق نزيه وشامل لمحاسبة المستفيدين من الاستخراج العشوائي للفحم في جرادة، وبأن تقوم الحكومة بوضع ميزانية خاصة وآنية لتنمية الإقليم، مع تأكيدهم عن إرادتهم البالغة في محاسبة مصفي شركة مفاحم المغرب لاستغلاله نفوذه في بيع آليات الشركة بدون حسيب ولا رقيب، ومتسائلين عن نسبة استفادة الإقليم من مخطط المغرب الأخضر.

وخلال استماعه لجميع التدخلات، أعرب معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، أنه جد متفهم لخروج المواطنين بإقليم جرادة والجهة للاحتجاج، وذلك نظرا للمشاكل الاقتصادية التي تتخبط فيها الجهة، معبرا كذلك عن امتنانه للساكنة التي أبرزت الروح الوطنية خلال الوقفة الاحتجاجية السلمية 100%، مشيرا في ذات السياق، إلى أن الدولة ستفرج عن 300 مليون درهم لصالح الجهة لتنمية المشاريع الاقتصادية، مبرزا أن جرادة تتميز بعدة مؤهلات طبيعية يجب استغلالها لخلق دينامية حركية اقتصادية بالمدينة،  مختتما، أنه يجب وضع اليد في اليد للخروج من هذه الضائقة في أقرب وقت.

ويذكر، أن اللقاء التواصلي شهد تجاوبا إيجابيا تاما من طرف والي الجهة معاذ الجامعي، ومختلف المسؤولين والمنتخبين الذين كشفوا عن المشاكل والمعيقات التي تعاني منها جرادة، مبرزين الحلول البديلة التي يجب العمل عليها لتجاوز الاحتقان في الإقليم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاذ الجامعي يتباحث المشاكل والمعوقات في إقليم جرادة معاذ الجامعي يتباحث المشاكل والمعوقات في إقليم جرادة



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحذير من استخدام الخلطات العشبية

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 18:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة أثرية تعثر على تمثال مصري في معبد "أرمنت"

GMT 22:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراج ناظوري يحرز لقب "بطل المغرب" في وجدة

GMT 04:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد المجرد يكشف تفاصيل حياته في السجن للمرة الأولى

GMT 19:18 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجم برشلونة السابق يهدد «حظوظ تريزيجيه» في أستون فيلا

GMT 20:28 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أب لطفلين يضع حدا لحياته شنقا في المحمدية

GMT 06:44 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على طريقة اختيار غرفة نوم العروس

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "فورد" تصر على عدم إصدار قائمة فييستا الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya