كولر يقود مبادرة جديدة لإحياء المفاوضات بين المغرب والبوليساريو
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كولر يقود مبادرة جديدة لإحياء المفاوضات بين المغرب والبوليساريو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كولر يقود مبادرة جديدة لإحياء المفاوضات بين المغرب والبوليساريو

المبعوث الأممي إلى الصحراء هورست كولر
الدارالبيضاء - المغرب اليوم

بدأ المبعوث الأممي إلى الصحراء، هورست كولر، بخطوات حثيثة من أجل إشراف الأمم المتحدة على مفاوضات جديدة بين المغرب وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل إلى حل سياسي متوافق عليه ينهي الصراع القائم بين الطرفين منذ سنوات، ومن المرتقب أن يعقد كولر، اليوم الأربعاء في برلين الألمانية، اجتماعا مع جبهة البوليساريو؛ وذلك للدفع بمسار المفاوضات المباشرة مع المملكة المغربية.

وعقد كولر، لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجميع الأطراف المعنية بالنزاع، في محاولة منه لإعطاء دينامية جديدة وتصور واضح حول قضية الصحراء، قبل تقديمه لأول تقرير نهاية شهر أبريل/نيسان المقبل، ويرى مراقبون أن عودة المغرب للجلوس مع البوليساريو وفق الشروط الراهنة في غاية الخطورة، ولن تستفيد منها سوى قيادات التنظيم التي تبحث عن متنفس وشرعية يخرجانها من حالة الموت.

ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاضي عياض، محمد الزهراوي، أن المغرب من خلال عودته إلى التفاوض المباشر مع البوليساريو يقدم ورقة إنقاذ لهذا التنظيم الذي يُحاصره الموت من كل الاتجاهات، مشيرًا إلى أنّ "البوليساريو تحتضر والترياق الذي قد ينقذها من الموت هو عودة المغرب إلى التفاوض معها في الظرفية الراهنة".

وأشار الباحث إلى أن المغرب جرّب، لمرات عديدة، خيار التفاوض؛ ولكن هناك إشكالات تجعل هذه المشاورات محكومة بالفشل منذ بداياتها، ومن بينها أن "البوليساريو ليست هي الممثل الوحيد لسكان الأقاليم، بل هناك صحراويون يسيرون مدن الجنوب وفق النموذج التنموي الذي اختاره المغرب، كما أن التنظيم لا يمتلك قرارا في يده حتى يتم الجلوس معه"، وحذّر الأستاذ الجامعي من مغبة التفاوض مع كيان يدعي أنه يتوفر على "مقومات دولة"، وأشار إلى أن البوليساريو تتفاوض مع المغرب على أساس أنها حركة؛ ولكنها تعلن من داخل مؤسسات إفريقية أنها "جمهورية قائمة بذاتها". وقال إن سقف المطالب يختلف في الحالتين معا

وطالب بأن يشترط المغرب أن يتم حل جميع المليشيات والتنظيمات التي ترمز إلى أن الكيان الوهمي يتوفر على دولة، وأورد الزهراوي، أن المغرب عليه أن يقنع المبعوث الأممي بأن التفاوض مع البوليساريو لن يقود إلى حل لهذا الصراع؛ بل يجب أن يكون مع دولة الجزائر المعنية بشكل مباشر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كولر يقود مبادرة جديدة لإحياء المفاوضات بين المغرب والبوليساريو كولر يقود مبادرة جديدة لإحياء المفاوضات بين المغرب والبوليساريو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحذير من استخدام الخلطات العشبية

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 18:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة أثرية تعثر على تمثال مصري في معبد "أرمنت"

GMT 22:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراج ناظوري يحرز لقب "بطل المغرب" في وجدة

GMT 04:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد المجرد يكشف تفاصيل حياته في السجن للمرة الأولى

GMT 19:18 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجم برشلونة السابق يهدد «حظوظ تريزيجيه» في أستون فيلا

GMT 20:28 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أب لطفلين يضع حدا لحياته شنقا في المحمدية

GMT 06:44 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على طريقة اختيار غرفة نوم العروس

GMT 02:40 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

آية شيبون تؤكد حبها لفن النحت منذ أن كانت صغيرة

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "فورد" تصر على عدم إصدار قائمة فييستا الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya