الدار البيضاء - أمينة علوم
أثارت قضية الشاب الأمريكي، لامونت بيتلر، 29 عامًا، المسجون حاليًا بتهمة السطو، جدلاً كبيرًا، خصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك من اعتبر الأمر مزحة سخيفة، وهناك من شكك في قواه العقلية، والذي يصر على أن أميركا جزء لا يتجزأ من الإمبراطورية المغربية، ويرفض التخلي عن معتقدهولم تفلح الأسئلة الكثيرة التي طرحتها هيئة محكمة مونتغومري الأميركية، طيلة الأسبوع الماضي، على لامونت بيتلر في إقناع الأخير بالتخلي عن معتقده الراسخ، والذي يقول أن أجداده المغاربة حلوا إلى العالم الجديد، منذ فترة طويلة قبل تشكيل دولة أميركا الحالية، وبالتالي فإن القارة الأميركية بأكملها تظل من الإمبراطورية المغربية، وأنه سليل ووريث هذه الإمبراطورية، ويضيف أن" كل الأراضي والممتلكات الموجودة على الأراضي الأميركية هي من حقه وعائلته".دفع هذا الاعتقاد بيتلر وعدد من معارفه إلى السطو على فيلا بقيمة 6 ملايين دولار، مكونة من 12 غرفة نوم و6 مطابخ وحمام سباحة مغطى، وأرضيات من الرخام.وكان القصر فيما مضى، مقرًا سياسيًا للرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية كلينتون وآل غور، ولدى مداهمته من قبل الشرطة رفض بيتلر وأصدقاؤه الخروج منه بدعوى أنه ملك له، بما أنه سليل هذه الإمبراطورية.وأدين بيتلر والمتواطؤون معه بتهمة السطو من الدرجة الأولى، وتعتبر الشرطة أن القضية تعد سابقة قانونية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر