كاتالونيا تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"كاتالونيا" تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

طنجة - ياسين العماري

يسود قلق كبير في أوساط السياسيين في العاصمة الإسبانية مدريد، خوفًا من المنحنى، الذي تتجه إليه المطالب الشعبية في إقليم كاتالونيا، الواقع شمال شرقي إسبانيا، والذي يتمتع بنظام الحكم الذاتي، حيث لم يعد المواطنون في هذا الإقليم يرون نموذج نظام الحكم الذاتي مثاليًا، ويعتقدون أنه قد شارف على نهايته، ولم يعد بالنسبة لهم نظامًا مناسبًا لمعيشتهم. ولا يعتبر العديد من الكاتالان أنفسهم مواطنين إسبان على الإطلاق، حيث أظهرت آخر الإحصاءات أن 52% من الكاتالان عبروا عن عزمهم التصويت لصالح استقلال الإقليم عن مدريد، إذا نظمت الانتخابات غدًا، وذلك على الرغم من أن مدريد تعتبر الاستفتاء غير شرعي. وتتمتع كاتالونيا بالسلطة القانونية والتنفيذية، وتستخدم لغتها الخاصة ورموزها القومية، إلا أن السياسيين هناك يذهبون إلى أن لديهم الحق في تقرير المصير، ويطالبون بإلحاح بـ"توسيع صلاحية الشرطة المحلية، وتأسيس سلطة قضائية خاصة، وإنشاء جيش قومي، ذو صلاحيات واسعة، فضلاً عن منح فريق برشلونة لكرة القدم صلاحية المشاركة في مباريات كأس العالم، كما يحدث مع اسكتلندا وإيرلندا الشمالية". وتعتبر كاتالونيا من أغنى المناطق في إسبانيا، حيث  توفر 23% من إجمالي الناتج القومي الإسباني، وهي مجبرة على تقاسم مواردها مع باقي الأقاليم الفقيرة، كإقليم الأندلس، الأمر الذي دفع أكثر من مليون ونصف المليون من المواطنين، في 11 أيلول/سبتمبر الماضي، إلى الخروج للمطالبة بالاستقلال، ويقارب تعداد سكان الإقليم 7 ملايين نسمة ونصف، بينهم حوالي مليون من المهاجرين الأجانب، الذين لم يتأخروا عن المشاركة في المسيرة الضحمة، حيث لوحظت مشاركة كبيرة من العرب، لاسيما المغاربة، الذين يعيش نسبة كبيرة منهم في كاتالونيا، وعاصمتها برشلونة، رافعين أعلام كاتالونيا، ومرددين هتافات تدعو للاستقلال عن العاصمة المركزية مدريد. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن "القمصان الصفراء، التي وزعت على المتظاهرين، والتي تجاوز عددها المليون ونصف قميص، تمت خياطتها في مدينة الدار البيضاء المغربية".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتالونيا تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد كاتالونيا تتساءل إلى متى تحت لواء مدريد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya