225 شخصًا بين قتيل وجريح في تفجيرات بغداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

225 شخصًا بين قتيل وجريح في تفجيرات بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 225 شخصًا بين قتيل وجريح في تفجيرات بغداد

بغداد – نجلاء الطائي

استهدفت سلسلة من الانفجارات، الإثنين، مناطق متفرقة في بغداد، بـ 17 سيارة مفخخة وعبوة ناسفة. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية لـ "العرب اليوم" بأن "10 سيارات مفخخة وعبوة ناسفة انفجرت في كل من: مدينة الصدر، ومنطقة الحرية والمشتل، وبغداد الجديدة والبياع والكاظمية والمحمودية وحي الرسالة وساحة عدن على الطريق المؤدي إلى التاجي والحبيبية والشالجي (الطريق المؤدي إلى مطار المثنى)، فيما انفجرت عبوة ناسفة في منطقة الشعب. وأشار المصدر إلى أن "سلسلة الانفجارات التي ضربت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة الـ 225 شخصًا، حصيلة أولية قابلة للزيادة". وأضاف أن "هذه التفجيرات استهدفت عدد من المطاعم الشعبية والمستشفيات ومحطات تزويد الوقود"، مبينًا أن "شهر رمضان شهد العديد من الهجمات الإرهابية راح ضحيتها ما لا يقل عن 500 شخص بين شهيد وجريح". كما شهدت محافظات العراق الأخرى هجمات إرهابية مماثلة بسيارات مفخخة، استهدفت كل من البصرة وواسط وتفجيرين مزدوجين في السماوة، أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. ورغم العدد الكبير للضحايا، الذين قتلوا أو أصيبوا في غضون قرابة ساعة ونصف الساعة، لم يصدر أي رد فعل حكومي أو أي رد فعل من قبل مسؤول عراقي آخر على هذه الهجمات، التي لم تتبناها أية جهة أيضًا. وجاء هذا بعد أسبوع من تعرض سجني التاجي وأبو غريب إلى الشمال والغرب من بغداد إلى هجوم مسلح، تخللته اشتباكات تواصلت لساعات، تمكن خلالها مئات السجناء من الهروب، بينهم قادة كبار في تنظيم "القاعدة". وقال مسؤول أمني رفيع المستوى لـ "العرب اليوم": إن هروب هؤلاء السجناء وضع البلاد على عتبة أيام سوداء، إذ أن السجناء الهاربين يسعون إلى القيام بعمليات انتقامية. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الذي يتبع قيادة "القاعدة"، تبنى الثلاثاء الماضي الهجوم على السجنين، معلنًا عن "تحرير أكثر من 500 سجين". وفي تفاصيل لهجمات الإثنين، قالت مصادر: إن 12 سيارة مفخخة استهدفت مناطق متفرقة من محافظة بغداد، بينما انفجرت 5 سيارات أخرى في الكوت (160 كلم جنوب بغداد) والسماوة (280 كلم جنوب بغداد) والبصرة (450 كلم جنوب بغداد). وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لـ "المغرب اليوم" أن الهجمات التي وقعت في أوقات متزامنة، بدأت عند الساعة 07,30 (04,30 تغ). وأضاف المصدر أن "34 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 130 بجروح في الهجمات داخل مدينة بغداد، التي استهدفت معظمها مناطق شيعية، بينما قتل شخصان وأصيب 15 بجروح في انفجار المحمودية (30 كلم جنوب بغداد). وقال: إن انفجار السيارة في مدينة الصدر عند قرابة الثامنة صباحًا، والذي قتل فيه 5 أشخاص، وأصيب 17 بجروح، استهدف عمالا يبحثون عن فرصة للعمل. وأدى عصف الانفجار إلى قذف حافلة صغيرة إلى أكثر من 10 أمتار عن موقع الهجوم، الذي خلف حفرة كبيرة في المكان. وبعد وقت قصير، انفجرت سيارة ثانية في منطقة الحبيبية في مدينة الصدر قتل فيها 4 أشخاص، وذلك على بعد قرابة كيلومترين من موقع الانفجار الأول، وعلى مقربة من محال تجارية أصيبت بأضرار كبيرة. وفي هجمات وقعت في مناطق أخرى من العراق، تسببت سيارتان مفخختان في الكوت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 57 بجروح، فيما قتل شخصان آخران وأصيب 10 بجروح في السماوة، وقتل 4 وأصيب 5 في البصرة. ويشهد العراق الذي يعيش سكانه على وقع أعمال القتل اليومية منذ 2003، موجة متصاعدة للعتف، حيث قتل أكثر من 2500 شخص بين نيسان- وحزيران، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة. وتحمل أعمال العنف طابعًا طائفيًا متزايدًا بين السنة والشيعة في بلاد عاشت حربًا أهلية طائفية بين عامي 2006 و2008 قضي فيها على الآلاف. ويذكر أنه رغم مرور قرابة 3 أعوام على تشكيل الحكومة الحالية، وهي حكومة "شراكة وطنية" تجمع الموالين والمعارضين، ما زال منصبا وزيري الدفاع والداخلية في حالة شغور، بسبب الخلافات التي تعصف بالحكومة. هذا، وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية لـ "العرب اليوم": إن الحصيلة الأولية لـ 18 تفجيرًا بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات العراقية بلغت 62 قتيلا و157 جريحًا. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سلسة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة ضربت، صباح الإثنين، مناطق مدينة الصدر والشرطة الرابعة وحي الجامعة والحبيبية وحي أور والنعيرية والحرية، والكاظمبة، وأبو دشير والرسالة والطوبجي والمحمودية في العاصمة العراقية (بغداد)، فيما انفجرت عدة سيارات مفخخه في كل من البصرة وواسط والمثنى وانفجرت عبوات ناسفة في صلاح الدين".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

225 شخصًا بين قتيل وجريح في تفجيرات بغداد 225 شخصًا بين قتيل وجريح في تفجيرات بغداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya