الشيخ الفيزازي يعود إلى منبر الجمعة في طنجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشيخ الفيزازي يعود إلى منبر الجمعة في طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشيخ الفيزازي يعود إلى منبر الجمعة في طنجة

الرباط ـ عبد الصمد محمد

يعود الداعية محمد الفيزازي إلى منبر الخطابة في مدينة طنجة، بعد موافقة السلطات الدينية الممثلة في مندوبية وزارة الأوقاف في المدينة على طلبه الذي تقدم به قبل فترة بعد 10 أعوام بالتمام على منعه من الخطابة بعد أحداث 16 أيار/مايو 2003.  وقال الداعية محمد الفيزازي في صفحته الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، "الجمعة المقبل سأعود لإلقاء الخطبة إن شاء الله وذلك بعد أن قدمت طلبا في الموضوع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فاستجابت مشكورة". وأضاف "أما المسجد فهو مسجد طارق بن زياد المعرف بجامع "السعودي" في حي كاصا باراطا في طنجة، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات".   والداعية الفيزازي الذي أعرب عن سعادته بهذا الحدث متفاعلا من المعلقين على الخبر، حين سألوه عم موزاين، قال مازحا "لا أريد أن أوقف عن الخطابة كما تم توقيف الآخرين.   وتعد هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الفيزازي عودته على المنبر، فقد سبق له أن أعلن في آب/أغسطس 2011 عودته إلى الخطابة في مسجد الداخلة في طنجة، وهو آخر مسجد كان الفيزازي يشغل فيه منصب خطيب وواعظ، قبل أن يتم اعتقاله في على خلفية أحداث 16 أيار/مايو. وقال الفيزازي في تصريح للصحافة حينها، أن "مسؤولين كبارا في الدولة وعدوني بتسلم مسجد، وبالتالي العودة لممارسة وظيفة الخطابة والوعظ والإرشاد"، مضيفا أن "دور التوجيه هو ما أود ممارسته وما أتقنه". والفيزازي الذي بدأ بممارسة الخطابة الدينية في العام 1976، وكان قد تمت تزكيته كخطيب رسميا من قبل القضاء الشرعي في مدينة طنجة في العام 1981 ونال تزكية أخرى في الخطابة من المجلس العلمي في مدينة طنجة في بداية التسعينات، وتركزت خطبه بالإضافة إلى الوعظ الديني النمطي على الرد على مخالفيه في العقيدة والمنهج. واستمر في عمله ذاك حتى تم اعتقاله في 28 أيار/مايو 2003 وهو خارج من مسجد الداخلة في مدينة طنجة بعد انتهائه من صلاة العشاء، تم أخذه إلى الدار البيضاء حيث تمت محاكمته وصدر بحقه حكم بسجنه ثلاثين عاما مع النفاذ، وكانت التهمة الموجهة له هي الدعوة والتنظير للفكر الجهادي والتي اعتبرتها الدولة مسؤولة عن تفجيرات الدار البيضاء التي حدثت في أيار/مايو 2003.  وقضى الفيزازي في السجن قرابة 8 أعوام استغلها لإتمام حفظ القرآن الكريم ولمراجعة الكثير من أفكاره ومفاهيمه ومواقفه من العديد من الشخصيات، وصرح الشيخ محمد الفزازي بهذه التغييرات وألقى العديد من المحاضرات في الجامعات والمحافل المغربية بعد خروجه من السجن وانعكست فيها التغيرات الواضحة في طريقة تفكيره وعلاقته بالدولة والمجتمع. ويمكن التعرف على مواقفه السابقة من كتبه التي يرد فيها على بعض الصحف المغربية والتي كان يصفها بالملحدة وكذلك في لقائه في البرنامج الشهير الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة وكذلك في لقاءاته مع طلابه ومريديه التي كانت تتركز على فقه التكفير وكيفية التعامل مع أهل الذمة وعن الجهاد وفقهه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ الفيزازي يعود إلى منبر الجمعة في طنجة الشيخ الفيزازي يعود إلى منبر الجمعة في طنجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya