التليدي الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التليدي: الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التليدي: الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة

الرباط ـ رضوان مبشور

اعتبر عضو المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم بلال التليدي، أن ما يجري الآن في المملكة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، هو تشاور وليس تفاوض. وأكد التليدي، أن "التفاوض هو عبارة عن شروط مسبقة وعملية ضغط وابتزاز، ووقوع طرف في حالة ضغط وطرف آخر يريد أن يستثمر هذه الظرفية لكي يزايد عليه، وأن كل البلاغات التي صدرت عن الفرقاء السياسيين، ولا سيما الفرقاء الأقرب إلى أن يكونوا شركاء في هذه الحكومة، كانت تفسيراتهم تدل على النفس التشاوري وليس التفاوضي، وأن ما يجري حاليًا في المغرب هو قضية تفكير في حل الأزمة الحكومية التي يؤطرها سقف المصلحة الوطنية". وأضاف عضو مجلس الحزب الحاكم، في تصريح صحافي تلفزيوني، أن "زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول، الأسبوع الماضي إلى الرباط، هي التي أجلت هذه المشاورات، وأن الأحزاب السياسية المغربية وضعت خلال الزيارة المصلحة العليا الوطنية فوق كل اعتبار، وتجنبت الدخول في التفاصيل الخاصة بالشأن الداخلي، مراعاة لضيف من حجم خوان كارلوس الأول، وأنه كان هناك انتظار حتى تنتهي الزيارة وتبدأ المشاورات"، موضحًا أن "الدستور المغربي يوضح التفاصيل الخاصة بتقدم وزراء من الحكومة باستقالاتهم، فالحكومة مستقرة، والاستقالات لا تزال بيد رئيس الحكومة، ولا يمكن الآن أن نتحدث عن حكومة فاقدة لوزرائها"، مشددًا على أن "وزراء حزب (الاستقلال) يعملون بشكل عادي حتى يتم معالجة استقالاتهم". وتابع بلال، أن "النص الدستوري يوضح الخيارات بشكل دقيق لحل الأزمة التي يشهدها اليوم المشهد السياسي المغربي، وهناك أولاً فرصة لتعديل الحكومة عن طريق البحث عن حزب حليف آخر، وفي حال فشل المفاوضات هناك خيارات دستورية يمكن أن يتم اللجوء إليها، ومن بينها الانتخابات السابقة لأوانها، لكن الوضع في المغرب لا يسمح في هذه الظرفية بشكل خاص بإجراء انتخابات مبكرة"، مؤكدًا أن "حزبه يبحث عن إيجاد حليف آخر لوضع حد لهذا الجدل السياسي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التليدي الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة التليدي الحكومة المغربية تجري مشاورات مع المعارضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya