جمعية حقوقية مغربية تستخدم سياسيا جريمة اغتصاب طالبة في فاس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعية حقوقية مغربية تستخدم سياسيا جريمة اغتصاب طالبة في "فاس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية حقوقية مغربية تستخدم سياسيا جريمة اغتصاب طالبة في

الجديدة - أحمد مصباح

فتحت الضابطة القضائية لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة فاس المغربية، تنفيذا لتعليمات الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، تحقيقا قضائيا في دعوى"الاغتصاب"، التي تقدمت بها الطالبة الجامعية أديبة قبالي، المنضوية تحت لواء "النهج الديمقراطي القاعدي"، والتي قالت أنها تعرضت، الجمعة 19 يوليو/تموز 2013، لاعتداء جنسي، من قبل شخص  اقتادها من مكان قريب من كلية العلوم سيدي محمد بن عبد الله، بالقرب من مقبرة "ويسلان". حيث عمد إلى الاعتداء عليها جنسيا في وقت الصيام.  وحسب مصدر امني، فإن المحققين أنجزوا رسما تقريبيا  " بورتري روبو" للجاني المفترض، بناء على الأوصاف والعلامات التشخصية المميزة، التي أدلت بها الضحية.  كما رفع تقنيو الشرطة العلمية عينات من الحمض النووي "ADN"،  من على ملابس المعنية بالأمر، من قبيل خصلات الشعر، وبعض آثار سائل لزج علق بجلباب، كانت ترتديها وقت الاعتداء. وأحال المحققون كل ذلك على المختبر العلمي للشرطة، بغاية إجراء المطابقات التقنية الضرورية، في أفق تحديد هوية المعتدي.   وأضاف  المصدر الأمني: "إن مضي وقت طويل بين وقت الحادثة  ووقت التبليغ عنها،  زاد من صعوبة مهمة التحقيق، لأن فرق 7 ساعات مكًن الجاني من فرصة مواتية وكبيرة للهرب والتخفي، و"التبخر في الطبيعة". كما أوضح المصدر ذاته أنه جرى الاستماع إلى حارس المقبرة، وعدد من الشهود،  لكنهم لم يقدموا أي جديد للبحث، بادعائهم  أنهم لم يعانوا واقعة الاعتداء.  واستغرب المصدر الأمني كيف أن الشكوى تتحدث عن معتد واحد، في وقت ذهبت فيه بيانات وبلاغات إحدى الجمعيات الحقوقية، إلى الحديث عن عصابة إجرامية. بل أن هذه الجمعية حاولت تغليف هذه الشكوىالتي تتعلق ب"جريمة الحق العام"، ب"طابع سياسي"، لتحريف البحث القضائي عن إطاره القانوني، في محاولة ل"تصريف رسائل سياسية"، سوف لن تخدم، ولن تخدم العدالة في هذه القضية، التي يجري فيها البحث حاليا. كما استنكر المصدر الأمني "المزايدات السياسية" لبعض الأطراف في هذا الملف، وطريقة "كيل التهم بطريقة مجانية"، و"افتراض الإدانة حتى قبل إتمام البحث المنجز في النازلة". وهي أمور، اعتبر المصدر الأمني، أن فيها "انتهاكاً لحقوق الإنسان، من جهات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية حقوقية مغربية تستخدم سياسيا جريمة اغتصاب طالبة في فاس جمعية حقوقية مغربية تستخدم سياسيا جريمة اغتصاب طالبة في فاس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya