الاستقلال المغربي يُهدد بمقاضاة عبدالله بوانو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الاستقلال" المغربي يُهدد بمقاضاة عبدالله بوانو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

هدد حزب "الاستقلال" المغربي، برفع دعوة قضائية ضد القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبدالله بوانو، الذي يتولى رئاسة حزبه في مجلس النواب، على إثر اتهامه لمستشار جماعي في بلدية أصيلة، بالاتجار الدولي في المخدرات، واتهامه كذلك زعيم الاستقلاليين حميد شباط بحمايته والتدخل في قرارات القضاء. وقال بوانو، في مهرجان خطابي نشطه في مدينة أصيلة، أن الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط قام بالضغط على القضاء من أجل تبرئة ابنه نوفل والمستشار الجماعي لمجلس مدينة أصيلة من التهم المنسوبة إليهم، والمتعلقة أساسًا بالاتجار الدولي في المخدرات، فبعدما قضت المحكمة الابتدائية بإدانة ابنه بثلاث سنوات سجنًا نافذًا، برأته محكمة الاستئناف من كل التهم المنسوبة إليه. وأكد القيادي الآخر في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبدالعزيز أفتاتي، أن "شباط راكم ثروته على ظهر الكادحين، وبالتالي من الواجب اليوم أن يُسأل من أين راكمها وكيف، وأن ليس من حقه أن يطالب المغاربة بوزن قنينة غاز البوتان قبل أن نزن الثروة التي راكمها هو"،  مضيفًا أن "الثروة التي راكمها شباط لا يمكن الحصول عليها في الوضع الطبيعي، فهم يعتبرون البلاد ضيعة من حقهم، أن يفعلوا فيها ما شاؤوا، وهؤلاء الذين يشوشون على الحكومة هم من يقفون ضد تنظيم الانتخابات المحلية، كما ضمنوا ذلك في مذكرتهم، لأنهم لا يريدون أن يحصل (العدالة والتنمية) على رئاسة الجماعات التي تعتبر أساسية للحكومة كي تتدخل في تنفيذ السياسات والبرامج التنموية". ودافع أفتاتي عن حصيلة حزبه الحكومية، قائلاً "إنهم عازمون على مواصلة الإصلاح وإنجاح التجربة، رغم كل الصعاب، ومحاولات التشويش"، معتبرًا أن "الأزمة التي يعيشها المغرب اليوم تتحمل مسؤوليتها الحكومات السابقة، التي قامت بربط الاقتصاد المغربي بالخارج، ودغدغة عواطف الشعب من خلال دعم التصدير للحصول على العملة الصعبة". وجاء هذا الكلام بعدما اتهم شباط حكومة عبدالإله بنكيران بخفض وزن قنينة غاز البوتان، بعد خجلها من رفع سعرها، لأنها ثتقل كاهل صندوق المقاصة (موازنة الأسعار)، بحيث أن الدولة تدعم كل قنينة غاز بـ 100 درهم (12.5 دولار)، فلجأت إلى خفض وزنها من دون إخبار المواطنين، لتقليص الدعم في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال المغربي يُهدد بمقاضاة عبدالله بوانو الاستقلال المغربي يُهدد بمقاضاة عبدالله بوانو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:47 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الأسد

GMT 09:52 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تطور محركها إلى ليتر 7.1 وقدرة 75 حصان

GMT 10:36 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 17:48 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة بشأن انفجار مركب صيد في ميناء أغادير

GMT 22:30 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادي لطفي على الدكتوراه الفخرية

GMT 21:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "اتحاد طنجة" يستغنى عن خدمات بادو الزاكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya