حقوقيو مدينة الجديدة يتضامنون مع مصطفى سلمى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقوقيو مدينة الجديدة يتضامنون مع مصطفى سلمى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيو مدينة الجديدة يتضامنون مع مصطفى سلمى

الجديدة - أحمد مصباح

نظمت "التنسيقية الدولية لدعم الحكم الذاتي في الصحراء"، وفعاليات حقوقية وجمعوية (أهلية) في مدينة الجديدة المغربية، مساء الأربعاء، وقفة تضامنية حاشدة مع المناضل الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود في محنته، مطالبين بحقه في الاجتماع مع أسرته، وحقه في التنقل، بعد أن أعياه الانتظار منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، من دون أن تحرك المفوضية السامية لغوث اللاجئين ساكنًا، في سبيل تحقيق مطالبه المشروعة. والتزمت المفوضية العليا للاجئين بتسوية وضعيته، من خلال منحه وثيقة للسفر، تضمن له الدخول للالتقاء وأفراد عائلته، منهم أطفاله٬ وفقًا للفصل 28 من القانون الدولي المتعلق باللاجئين. وشارك كذلك في هذه الوقفة التضامنية عسكريون مغاربة، كانوا قضوا أكثر من ربع قبرن في مخيمات العار في تندوف، تحت رحمة القهر والتعذيب والتجويع. وفي تصريح خصت به المناضلة أمينة أرسلان "المغرب اليوم"، حملت المفوضية السامية لغوث اللاجئين مسؤولية وتبعات صمتها الرهيب، واستمرار تجاهلها لوضعية المناضل الصحراوي مصطفى سلمى، ومسؤولية معاناته في منفاه القسري في نواكشوط، بعيدًا عن زوجته وأبنائه، وكذا، المضاعفات الصحية التي قد تنجم عن استمرار إضرابه عن الطعام. وكانت منظمة حقوقية اعتبرت أن جريمة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود تكمن في كونه عبر عن رأيه بإرادة وقناعة، وجاهر بتأييد مقترح المغرب بإعطاء أقاليم الصحراء حكمًا ذاتيًا، وطالب بحق سكان المخيمات في التحرر من قبضة النظام الجزائري، والاستقلال بقرارهم السياسي، وإيقاف عقود من معاناتهم في جحيم مخيمات تندوف. واستجاب المناضل الصحراوي مصطفى سلمى لنداء العقل والوطن-الأم، واختار عن طواعية ووعي وإدراك الانحياز إلى قناعاته، ولم يزده الاختطاف والتعذيب اللذان تعرض لهما من طرف كيان وهم قصر المرادية إلا إصرارًا واقتناعًا بأن مشروع الحكم الذاتي هو الحل الأمثل والأجدر لقضية مفتعلة، لا يمكنها أن تدوم إلى ما لا نهاية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيو مدينة الجديدة يتضامنون مع مصطفى سلمى حقوقيو مدينة الجديدة يتضامنون مع مصطفى سلمى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya