إعـدام طفل في حلب من قِبَل متشددين على خلفيـة اتهامـه بـالكفـر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إعـدام طفل في حلب من قِبَل متشددين على خلفيـة اتهامـه بـ"الكفـر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعـدام طفل في حلب من قِبَل متشددين على خلفيـة اتهامـه بـ

دمشق - جورج الشامي

نشر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" خبراً عن إقدام عناصر من كتيبة إسلامية مقاتلة على إعدام الطفل محمد قطاع رمياً بالرصاص في حي الشعار في مدينة حلب، بعد اعتقاله السبت، واستنكر الائتلاف الوطني السوري إعدام الفتى في حلب على يد مسلحين من "جبهة النصرة"، فيما أكّد موقع معارض أن النظام السوري وراء هذه الجريمة، وهو الذي يعمل على اختراقات عدة. ويعمل الطفل الذي لم يبلغ 15 عاماً بائعاً على عربة للقهوة في منطقة سد اللوز في حي الشعار، وبعد تجادله مع شخص آخر وقوله "إذا بينزل محمد ما راح ادين" اتهموه بالكفر وأخذوه معهم وعادوا به بعد ذلك إلى مكان عمله وقميصه إلى وجهه وعلى جسده آثار الجلد الواضح وتجمع الناس حوله فقال أحد عناصر الكتيبة المقاتلة باللغة العربية الفصحى "يا أهالي حلب الكرام الكفر بالله شرك وسب النبي شرك ومن سب مرة سيعاقب مثل هذا"، وأطلق النار على رأسه وأخرى في العنق، أمام الحضور وأمه وأبيه، وركبوا السيارة وغادروا المكان. وذكر مصدر من المدينة أن القتلة غير منتمين لكتائب إسلامية معروفة ولا تعرف تبعيتهم لأي جهة. وأكد المرصد أن مركزاً أمنياً تابعاً للهيئة الشرعية يقع على مقربة من المنطقة قال الأهالي إن عناصره لم يتحركوا من أجل وقف عملية الإعدام. وقال موقع إلكتروني معارض أن رسالة وصلته من "مركز حلب الإعلامي" أكد فيها صحة الخبر، ولم يتم التعرف حتى الآن على الجهة المسلحة التي نفذت عملية الإعدام، كما لم تعترف أي جماعة أو فصيل بالوقوف خلف هذه الحادثة. وشددت مصادر متقاطعة حسب الموقع أن النظام وراء هذه الجريمة، وهو الذي يعمل على اخترقات عدة، خصوصاً وأن المسلحين غير معروفي التوجه الميداني، وتقصدوا الحديث باللغة العربية الفصحى "الركيكة" بحسب شاهد عيان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعـدام طفل في حلب من قِبَل متشددين على خلفيـة اتهامـه بـالكفـر إعـدام طفل في حلب من قِبَل متشددين على خلفيـة اتهامـه بـالكفـر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya