العدل والمساواة جناج جبريل إبراهيم تغتال قادة انشقوا عنها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"العدل والمساواة" جناج جبريل إبراهيم تغتال قادة انشقوا عنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

كشف جهاز الأمن والمخابرات السوداني أن حركة العدل والمساواة فصيل  جبريل إبراهيم نفذت عملية إرهابية في منطقة بانا داخل الأراضي التشادية واستهدفت عددا من القادة المنشقين عن الحركة والموقعين على اتفاق سلام الدوحة مع الحكومة في نيسان/أبريل الماضي، والذين كانوا يتحركون دون حراسة.    وأشار جهاز الأمن والمخابرات في بيان له مساء الأحد، إلى مقتل كل من أركو سليمان ضحية ومحمد بشر وخمسة آخرين بالإضافة إلى اقتياد قرابة عشرين شخصاً من الوفد، وأوضح البيان أن المتمردين الذين نفذوا هذه العملية استولوا على عدد من السيارات إلى جانب عربة مدير الأمن التشادي في منطقة الطينة.   وأعلن البيان إدانة قيادة البلاد والحكومة السودانية لهذه الجريمة الإرهابية والمسلك العدواني الذي يؤكد أن حركة التمرد التي يقودها جبريل إبراهيم تمارس الإجرام باسم النضال، وأن أعمالهم الإجرامية هذه لن توقف مسيرة السلام لعودة الاستقرار إلى دارفور، وكان محمد بشر أحد القيادات العسكرية في حركة العدل والمساواة الأم لينشق عنها بعد مقتل زعيم الحركة خليل إبراهيم في العام 2011، أما نائبه أركو سليمان ضحية فكان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان في حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي ثم انشق عنها لينضم إلى حركة العدل والمساواة في العام 2010، وشغل فيها منصب  نائب القائد العام لقوات الحركة، وانشق عنها لاحقاً مع محمد بشر ليوقعا اتفاقا مع الحكومة السودانية الأشهر الماضية في العاصمة القطرية الدوحة.    ووصف رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية الدكتور عثمان إبراهيم موسى الاغتيال بأنه مؤشر خطير، مضيفاً في تصريحات إلى "العرب اليوم" عبر الهاتف من جنوب دارفور أن العملية في مجملها استهداف لعملية السلام في الإقليم، مشيراً إلى أن الجبهة الثورية والتي تضم حركة العدل والمساواة  جناح جبريل إبراهيم وآخرين أعلنت مراراً أنها ستستهدف القيادات الموقعة على اتفاقيات سلام ثنائية مع الحكومة السودانية، وأضاف "الأمر يشكل مهدداً مباشراً وخطيراً لعملية السلام.    وقال نائب رئيس حركة الإرادة الحرة الدارفورية هاشم عثمان إن هذا المسلك يهدد السلام في إقليم دارفور، واصفاً العملية بالإرهابية، وتوقع أن تتسبب في عداء بين مكونات قبيلة الزعاوة التي ينتمي إليها جبريل إبراهيم  زعيم حركة العدل والمساواة ومحمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية.    وأضاف هاشم في تصريحات إلى "العرب اليوم" أن مقتل هؤلاء وهم قيادات  سيلقي بظلال سالبة على اتفاقية الدوحة الأخيرة الموقعة مع هؤلاء إن لم تكن عملية الاغتيال تعني الموت الكامل للاتفاقية، وكانت "العدل والمساواة" قامت أخيراً باغتيال نائب القائد العام لذات المجموعة محمد بشر وضحية وهو صالح محمد جربو، في كمين نصبته له في منطقة فوراوية في ولاية شمال دارفور.   وقال المستشار السياسي لرئيس الحركة نهار عثمان إن مجموعة جبريل  إبراهيم نفذت الاغتيال ضمن محاولاتها الرامية لنسف السلام في دارفور، متهما في مقابلة سابقة مع "العرب اليوم" أعداء السلام باستخدام قضية دارفور كغطاء لتحقيق أجنداتهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والمساواة جناج جبريل إبراهيم تغتال قادة انشقوا عنها العدل والمساواة جناج جبريل إبراهيم تغتال قادة انشقوا عنها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya