شباط يصف حكومة بنكيران بـراعية الفساد والمفسدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شباط يصف حكومة بنكيران بـ"راعية الفساد والمفسدين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط يصف حكومة بنكيران بـ

الرباط ـ رضوان مبشور

وصف الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط، حكومة عبد الإله بنكيران بـ "الحكومة الفاسدة التي ترعى المفسدين".وأضاف - خلال كلمته في أعمال المجلس الوطني للحزب، السبت، أن" الحكومة تتعامل مع ملفات الفساد بانتقائية، وباختصار الفساد لا يمكن أن يحارب، والمفسدين لا يمكن أن يحاربوا المفسدين".وذكر حميد شباط ، حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بأحداث 16 أيار/ مايو 2003،قائلا "حينما وقعت تلك الأحداث الأليمة، قررت الحكومة آنذاك حل حزب "العدالة والتنمية"، إلا أن حزب "الاستقلال" قال لا، مما يدل على أنه ليس حزباً إقصائيا".وأضاف أن "اللجنة التنفيذية للحزب ستتخذ قرار الانسحاب من الحكومة، حال صادق المجلس الوطني على ذلك، لكن لا أحد يعلم ما سيتم تقريره".يشار إلى أن الجو العام بأعمال المؤتمر توحي بأن حزب "الاستقلال" سينسحب من الحكومة، بخاصة بعد وصول عدد التوقيعات على عريضة الانسحاب إلى ما يفوق 600 توقيع، أي أكثر من ثلثي أعضاء المجلس.وأردف أن  " الحكومة لا تعمل على إيجاد حلول للمعضلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، كما أنها تنفرد باتخاذ القرارات، ولا تتوفر على أذن صاغية، ولا تناقش القضايا الكبرى".ولفت أنه " لاحظنا خلال احتفالات أيار/مايو، أن الشعب المغربي أصبح يفقد الثقة في الحكومة، بعدما خاب أمله في تنفيذ برامجها، خصوصا أن برنامج العدالة والتنمية كان كبيرا ولم يتم تطبيقه".واتهم شباط، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بسعيه للفوز بالانتخابات الجماعية المقبلة من خلال تعطيل الميزانيات القطاعية للعديد من الأعمال.وقال  إن "مصلحة بنكيران وحزبه هي الفوز في الانتخابات، بدليل أن ميزانية 2012 لم يشتغلوا بها، مما أضر كثيرا بالعالم القروي، الذي يشهد نقصاً حاداً على مستوى الأبنية التحتية والخدمات".وهاجم إقدام الحكومة على تجميد ميزانية 15 مليار درهم من الاستثمارات، موضحا أن "رئيس الحكومة قام بترحيل 21 مليار درهم إلى سنة 2013، اعتقادا منه أن الانتخابات الجماعية والترابية ستجري نهاية هذه السنة، وبعد شهرين قام بترحيل 15 مليار درهم من ميزانية الاستثمارات إلى سنة 2014، حتى يتم بدء الاشتغال خلال هذه السنة، وبالتالي خدمة مصلحتهم الأولى وهي الفوز بالانتخابات الجماعية".وأشار إلى أن " الدستور الجديد منح لرئيس الحكومة اختصاصات واسعة" داعيا بنكيران إلى أن يصبح رئيساً لحكومة المغرب وليس رئيساً لحزب سياسي.وأكد أن "بنكيران لا يزال يعمل مع مجموعة صغيرة من أعضاء حزبه، ولا أعرف السبب، وأنه لم يرق بعد إلى رجل دولة بعد مرور عاما ونصف، وحكومته لا تعمل على حل الأزمات، بل تزيد الأزمات، ونحن لا يمكن أن نستمر على هذا الوضع".وفي ما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة للانسحاب من الحكومة، أردف زعيم الاستقلاليين قائلا : "الوضع مفتوح على كل الاحتمالات، وليس مستبعدا اللجوء إلى انتخابات سابقة لأوانها، وحزبنا مستعد لذلك".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يصف حكومة بنكيران بـراعية الفساد والمفسدين شباط يصف حكومة بنكيران بـراعية الفساد والمفسدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya