قنديل يؤكد أن مرسي تعهد بالقصاص من الشهداء وليس لهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قنديل يؤكد أن مرسي تعهد بالقصاص من الشهداء وليس لهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قنديل يؤكد أن مرسي تعهد بالقصاص من الشهداء وليس لهم

الدقهلية ـ رامي القناوي

قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل إن النظام الحالي يعمل على الاحتماء في الأميركان بعد أن تحولت مصر إلى مستعمرة أميركية بامتياز منذ عقد اتفاقية السلام "كامب ديفيد" ونزع السلاح المصري من سيناء، مشيراً إلى أن السفارة الأميركية في مصر في عهد الإخوان أصبحت ثاني أكبر سفارة في العالم وفي داخلها أكبر محطة مخابرات أميركية في الشرق الأوسط والسفيرة الأميركية آن باترسون تقوم بدور المندوب السامي البريطاني في عهد الاحتلال الإنكليزي.    جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها اتحاد طلاب كلية الحقوق بالتعاون مع أسرة الحلم المصري وطلاب التيار الشعبي في جامعة المنصورة في مدرج الدكتور عبدالفتاح حسن.    وأضاف أن نظام مرسي عمل على حفظ أمن إسرائيل وتحول المجهود المصري إلى خدمة أمن إسرائيل رغم أن فلسطين بالنسبة لمصر قضية وطنية ويتم تغليف النظام في مصر بالتحكم والعمل على السيطرة على الحركات الفلسطينية حتى لا تقوم بأي عمليات ضد إسرائيل .    ولفت إلى أن الحاشية المحيطة بمرسي تتمثل في "رأسمالية المحاسيب" وهي عبارة عن جماعة "بيزنس" تتقرب للسلطة وتستولي على كل شيء، والطبقة نفسها التي كانت في عهد النظام السابق هي الموجودة حالياً لكنها بــ"دقن".    وأشار قنديل إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل الثورة المضادة باعتبارهم جزءاً لا يتجز من الثورة المضادة، مشيراً إلى أنه كان طرفاً مباشراً في الدخول مع حوار مع جماعة الإخوان المسلمين باعتباره كان منسقاً إعلامياً لحركة كفاية منذ العام 2004 للتظاهر ضد الرئيس السابق حسني مبارك ولكني كنت أجد الرد برفضهم بحجة الخوف من دهس الدبابات.    وأضاف أن مهدي عاكف حينما كان مرشداً للجماعة نشرت إحدى الصحف حواراً معه تطلع فيه إلى يوم يحن فيه مبارك ليلتقي به واتهم حركة كفاية بقلة الأدب لأنها هتفت بإسقاط مبارك وفي 26 كانون الثاني/يناير2011 عقد اجتماع في مقر الجبهة وحضر البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني وكان شعارنا إسقاط مبارك إلا أن رد الجماعة كان بأن يتركوا شبابهم للتظاهر حتى يستطيعوا الدخول في توافق مع نظام مبارك.    وأوضح أن مرسي تم انتخابه في ظروف اضطرارية، معلناً موافقته على أنه تم انتخابه بطريقة ديمقراطية سليمة ومنتخب كرأس للسلطة التنفيذية وليس حاكما بإمرة أو أميراً أو ديكتاتوراً ومنذ انتخابه حتى 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي كان من الممكن أن يقال إنه رئيس منتخب، ولكن من بعد ذلك التاريخ فَقَدَ مرسي أي شرعية بعد إعلانه الدستوري المسمى بـالإعلان المنكوب.    وتابع "منذ 10 أشهر تولى مرسي حكم مصر ولا يوجد دلالة واحدة على أن هذا الحكم ينتمي للإسلام وأتحدى الرئيس أن يطبق الشريعة الإسلامية الآن، ولكن يتم استخدام الدين في خدمة المليارديرات من أعضاء الجماعة".    وقال إن مرسي عندما وصل إلى رأس السلطة تعهد بالقصاص للشهداء ولكن ما حدث عكس ذلك وكأنه تعهد بالقصاص من الشهداء .   ورأى أن الإسلام والشريعة ضد طبقة رجال الأعمال ومن يطلقون "لحاهم" ويتحدثون صباح مساء عن الإسلام يكسبون من تجارة المايوهات والملابس الداخلية للسيدات وقسم كبير ممن يتحدثون باسم الإسلام خائنون.    وأشار إلى أن من يقف مع الأغنياء ضد الفقراء يكون ضد الإسلام، ومن يقف مع بقاء 30 ألف خبير أميركى في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية كافة ويعمل على حفظ أمن إسرائيل ومنع حماس من استمرار المقاومة يكون ضد الإسلام يخون الدم ويخون الإسلام .    وأضاف أن المجلس العسكري الذي كان يترأسه المشير حسين طنطاوي كان جزءاً لا يتجزأ من سياسة مبارك والإدارة الجديدة الاستيرادية المسماة بحكم الإخوان يتصرفون مثل سياسة مبارك والمحاكمات كلها التي تمت في عهد مرسي انتهت بالبراءة للجميع كما حدث في مجلس طنطاوي.    وقال إن حادث الطالبة جهاد موسى والتي لقيت مصرعها الاثنين أسفل عجلات سيارة أستاذة جامعية داخل جامعة المنصورة إن استشهادها عنوان لما يجري في مصر وإذا كانت ملابسات استشهادها مختلفة فهي اسم بين كوكبة هائلة من بين الشباب المصري وتذكرنا بحسام الدين عبدالعظيم الذي لقي مصرعه أسفل عجلات مدرعة الشرطة خلال الأحداث التي شهدتها المنصورة الشهر الماضي ومحمد الجندي وجيكا والحسيني أبو ضيف ومحمد كريستي وعلاء عبدالهادى و1500 شهيد مصري من الشباب الذين قدموا أرواحهم الغالية حتى نشفى مما ألم بنا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنديل يؤكد أن مرسي تعهد بالقصاص من الشهداء وليس لهم قنديل يؤكد أن مرسي تعهد بالقصاص من الشهداء وليس لهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya