جبهة الإنقاذ توافق على انضمام أقباط من أجل مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"جبهة الإنقاذ" توافق على انضمام "أقباط من أجل مصر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - خالد حسانين

  انضمت حركة "أقباط من أجل مصر"، الخميس، إلى جبهة "الإنقاذ الوطني"، بعد أن أقرت الجبهة بكل أعضائها الموافقه بالإجماع على انضمام الحركة لها . وقالت الحركة في بيان لها، الخميس، "ونحن نرى أننا في فترة حرجة جدًا، تتطلب من جموع الشعب المصري الوقوف صفًا واحدًا، وتجبرنا على أن نتغاضى عن أي اختلافات بيننا، وتحتم علينا التوحد لمواجهة الخطر الأعظم على مصر، وعلى أبناء مصر جميعًا، وأن جبهة الإنقاذ هي الممثل الأقوى للمعارضة المصرية، وأن انضمامنا إليها سيزيدها شرعية، وسيزيدنا قوة، لاسيما بعد استجابتها لمطالب الشباب الثوار، فيما يجمع الخبرة السياسية والانطلاقة الثورية للشباب، وأيضاً لبناء ظهير مجتمعي يعضد ويؤكد على أهمية توحيد كلمة المعارضة، للعمل على بناء مستقبل أفضل لبلدنا الحبيبة مصر". وأكد البيان أن "الجبهة تستخدم الطرق السلمية والمشروعة في التعبير عن رأيها، وتنبذ العنف بكل أشكاله، وهذا ما يتفق تمامًا مع مبادئنا وأهدافنا، ولا يخيفنا أو يزعجنا مايردده البعض من هجوم سافر على الجبهة، لكن يزيدنا تمسكًا بها، وإيمانًا بدورها". يذكر أن "رابطة أقباط من أجل مصر" قد تأسست عام 2009 للدفاع عن حقوق الأقباط المصريين، ولم يكن للأقباط صوت سياسي سوى الكنيسة قبل ثورة "25 يناير"، لاسيما منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والكنيسة كمؤسسة تم اختزالها في شخص قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، الذي أرغمته الظروف السياسية على أن يلعب هذا الدور، إلا أن أزمة كنيسة "العمرانية" دفعت الآلاف منهم إلى التحرك والخروج للشوارع، حيث كسروا القاعدة وخرجوا عن صمتهم، لتصبح "رابطة أقباط من أجل مصر" الواجهة السياسية لهم في أكثر من واقعة، واستنكروا تهاون الحكومة المصرية مع الأحداث الطائفية، واللجوء إلى جلسات الصلح العرفية، وطالبوا بقانون موحد لدور العبادة، وحرية بناء الكنائس.   

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة الإنقاذ توافق على انضمام أقباط من أجل مصر جبهة الإنقاذ توافق على انضمام أقباط من أجل مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya