مخاوف من بطلان البرلمان لعدم دستورية قانون الانتخابات الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مخاوف من بطلان "البرلمان" لعدم دستورية قانون الانتخابات الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف من بطلان

القاهرة - علي رجب

أبدى العديد من القانونيين والسياسيين انتقادتهم لقانون الانتخابات الجديد، معربين عن مخاوفهم من حل البرلمان المقبل، عقب الطعن على عدم دستورية القانون، وفقًا للملاحظات التي أبدتها المحكمة الدستورية العليا.وقال أستاذ القانون الدستوري الدكتور محمد المذهبي "وفقًا لنصوص الدستور، فإن هناك رقابة سابقة للمحكمة الدستورية مارستها، وقد أصدرت قرارًأ بعدم دستورية 7 مواد من قانون انتخابات مجلس الشعب، وهذا قرار ملزم لسلطات الدولة كافة، بما فيها مجلس الشورى"، مضيفًا "إن المحكمة الدستورية هي المرحلة الأخيرة التي يمر القانون عليها، وذلك لتقضي بدستوريته من عدمها"، مشيرًا أنه في حالة عدم التزام مجلس الشورى بالتعديلات الدستورية كاملة، يمكن للمحكمة الدستورية حل مجلس الشعب مرة أخرى. من جانبه، أوضح نائب رئيس حزب الوطن السلفي الدكتور يسري حماد "إن قانون الانتخابات بشكله الحالي يشوبه كثير من العوار، ليس فقط في كوتة المرأة، وإنما إتاحته لتغيير الصفة الحزبية للمرشح بعد الانتخابات أيضًا، وهو الأمر المرفوض كليًا، ولا يمكن قبوله"، كما أضاف قائلاً "ما معنى أن يتم السماح لمرشح أن يغير صفته الحزبية بعد دخوله المجلس"، موضحًا "إن هذا سيفتح بابًا جديدًا لنوع من أنواع الرشاوي الانتخابية، لاقتناص مكاسب سياسية، كما أن كوتة المرأة ستفتح باب التمييز، وستدفع الأقليات والفئات للتصارع، لاقتناص مقاعد تحت ستار الكوتة، كما حدث إبان عهد النظام السابق".يذكر أن مجلس الشورى قد أدخل في جلسته، الخميس، التعديلات التي أكدت عليها المحكمة الدستورية العليا في قانون الانتخابات، إعمالاً لرقابتها السابقة عليه، كما أضاف المجلس  تعديلاً في مادة الخدمة العسكرية، والتي تقضي بالسماح بالترشح لمجلس النواب لمن تم استثناؤهم من شرط أداء الخدمة العسكرية، دون حكم قضائي بات، والذي يتيح للمعتقلين السياسيين في ظل النظام السابق الترشح، وذلك في حين طالبت المحكمة الدستورية العليا في تقريرها حذف الاستثناء من الخدمة العسكرية، وهو الأمر الذي حذرت منه الحكومة خلال الجلسة، لسبب وجود شبهة عدم الدستورية في البند، وهو ما يتيح الطعن على القانون.هذا، وقد أصدرت رئاسة الجمهورية قرارًا دعت بموجبه الناخبين للاقتراع في الانتخابات البرلمانية، يبدأ في 27 نيسان/أبريل المقبل، على أربعة مراحل، وأن تكون أول جلسة للبرلمان في السادس من تموز/يوليو 2013.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من بطلان البرلمان لعدم دستورية قانون الانتخابات الجديد مخاوف من بطلان البرلمان لعدم دستورية قانون الانتخابات الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya