تضارب الأنباء عن سحل أمناء الشرطة لقاتل النقيب طعمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تضارب الأنباء عن سحل أمناء الشرطة لقاتل النقيب طعمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب الأنباء عن سحل أمناء الشرطة لقاتل النقيب طعمة

القاهرة - مروة الباز

تضاربت الأنباء بشأن مقتل حسام أبو الرجال، قاتل النقيب هشام طعمة أثناء تأدية واجبه ليل السبت، في فض مشاجرة بالأسلحة الآلية والخرطوش بين البلطجية من منطقتي عزبة الصفيح والغمراوي في مدينة بني سويف، وفرضت قوات الشرطة والأمن المركزي طوقًا أمنيًا على مداخل مستشفى بنى سويف، والشوارع المؤدية إليها، ودفعت بتعزيزات من تشكيلات الأمن المركزي، وذلك بعد قيام المئات من الأشقياء بتحطيم نقطة شرطة المستشفى والاعتداء على أفراد الحراسة والأطباء وتهريب قاتل النقيب طعمه، حيث أجبروا سائق سيارة إسعاف رقم 1513على نقله إلى مسكن أسرته في الغمراوي، تاركين السيدة التي كانت بصحبته لاستكمال علاجها في المستشفى. وتسربت أنباء أخرى عن أن بعض أفراد الشرطة أكدت أنها ستنفذ حكم الإعدام علنًا وفي ميدان عام في البلطجي قاتل ضابط الشرطة، وذلك أثناء تشييع الجنازة العسكرية للنقيب هشام طعمه، مؤكدين أن "دولة القانون انتهت وكل واحد يأخد حقه بذراعه"، وانتشر أيضًا أن المتهم حسام أبو الرجالة لفظ أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى بني سويف العام، إثر تعدي أهالي مدينة بني سويف عليه بالضرب حتى الموت، بعد أن تمكنت من القبض على المتهم في إحدى شقق مدينة شرق النيل، وتم نقله في سيارة (ربع نقل) طافت بة شوارع المدينة، ولم يسيطر الأمن على غضب الأهالي الذين سحلوه حتى الموت. وقال الخبير الأمني اللواء مجدي البسيوني، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، إن "ما حدث من تعدي لأفراد الأمن المركزي على قاتل النقيب خلال أداء واجبه، غضب للشرطة المصرية بعد الضغط الذي يشهده رجال الشرطة وقوات الأمن خلال الفترة الأخيرة فمنذ عامين من قيام الثورة، وبخاصة أننا نقف كل يوم أمام استشهاد أفراد الشرطة والتعدي عليهم والهجوم الشرس عليهم، فهم من يحمون البلاد من قبل الثورة، ويعرضون حياتهم للخطر من أجل الوطن، فالضغط الذي يشهده الضباط في الفترة الأخيرة وعدم التقدير لهم، فجر موجة غضب أدت إلى التعدي على قاتل النقيب هشام طعمه، وهو شعور إنساني من الغضب والضغط النفسي لقوات الشرطة، ولكن لا أحد يتخيل أن هذا أخذ بالثأر أو هو ما ستشهده الفترة المقبلة، بأن كل فرد يأخذ ثأرة بيده، فهناك قانون يعطي للقاتل جزاءه". وأكد البسيوني أن "قيام الشرطي أو أي مواطن عادي بأخذ الثأر، من دون انتظار للقانون، فهذا تعدي على القانون ويجلب دولة الفوضى والعنف، فهناك قانون يأخذ مساره ويأتي لكل فرد بحقه، وماحدث خلال تشييع الجنازة هو من أهالي الشهيد وبعض أصدقائة، وهو شعور بفقدان شخص يؤدي واجبه في لحظة غضب منهم، ولكن الجميع سينتظر القانون في الحكم على المتهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب الأنباء عن سحل أمناء الشرطة لقاتل النقيب طعمة تضارب الأنباء عن سحل أمناء الشرطة لقاتل النقيب طعمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya