سياسيون  ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سياسيون : ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسيون : ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر

القاهرة ـ علي رجب

اعتبر سياسيون ونشطاء معارضون أن جماعة  الاخوان المسلمين لن تسطيع ادارة مصر لوحدها بل يجب ان يتم اشراك جميع التيارت في الحكم لافتين الى ان مصر تشهد حاليا حالة من اتساع ثقافة التعصب قد تهدد امن اواستقرار الوطن .  وقال الدكتور مصطفى الفقي المستشار السابق للرئيس المخلوع لشؤون المعلومات أن الاقباط ليسوا المستهدفين وحدهم بل أن هناك  مصريين مسلمين معتدلين مستهدفون ايضا . وأعرب الدكتور الفقي الذي شغل منصب أمين عام المجلس الاستشارى للسياسة الخارجية المصرية واحد كوادر الحزب الوطني الديمقراطي فى عهد الرئيس مبارك ، عن الاعتقاد" أن المتغطي بالامريكي عريان  وأن الولايات المتحدة الامريكية مستعدة لغض البصر عن حقوق الانسان حتى ولو تم سحق الاقليات ، من أجل الوصول الى مصالحها وتحقيق كل أهدافها بالمنطقة ". واضاف"الفقي الذي قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية فى القاهرة وأشرف على عدد من الرسائل العلمية " خلال ندوة نظممتها منظمة اقباط متحدون " أن الأمريكان كانوا يحصلون على إمتيازات أيام الامبراطورية العثمانية ووجدوا صعوبة في التعامل مع دول المنطقة كل حده فبحثوا عن من يقوم بدور العثمايين فوجدوا ان جماعة الاسلاميين هي الحركة الام  لجميع الجماعات الاسلامية بالمنطقة  لذلك سعوا الى تصعيد الاخوان لحكم المنطقة للوصول الى اهدافهم وتحقيق مصالحهم دون مرعاة ان الاغلبية في المنطقة من المواطنين الذين لا يؤمنون بفكر الاخوان ". كما اعرب"الفقي" عن الاعتقاد ان وصول الاخوان لحكم المنطقة يحقق لإمريكا  ضمان وحماية أمن إسرائيل  وتحقيق مصالحها في المنطقة وهو ما حدث من خلال وقف اطلاق الصواريخ علي اسرائيل من قبل قطاع غزة"  من ناحيته أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان،ان هناك اكثر 100ألف مصري هاجروا بعد ثورة 25 يناير ،  منهم 60 الف مسيحي هاجروا الى جورجيا ، وأ اغلب  المسيحيين المهاجرين هم من الكفاءات في مقدمتهم الصيادلة والاطباء ورجال الأعمال معتبرا أن ذلك إستنزافا لثروة البشرية المصرية. وقال ان مخاوف الاقباط هى في ظل الحكم الاسلامى وما شاهدوه وعاصروه من الاعتداء على الكنائس من حرق وهدم وما حدث فى مذبحة ماسبيرو وما يتوقعونه من تهميش واقصاء ومخاوف من تأميم اموالهم  مشيرا الى انه سبق وأن أرسل فى شهر اغسطس الماضى رسالة إلى الرئيس مرسى يحذره فيها من خطورة هجرة الاقباط واستنزاف لثروات مصر البشرية والمادية والاخلال بالتركيبة السكانية فى البلاد وان هذا يشكل ناقوس خطر فى ظل عدم اطمئنان الاقباط على حياتهم ومالهم واعراضهم ومن ثم بات لزاما على الدولة ان تعمل على كل ما يطمئن الاقباط بطريقة عملية وملموسة". من جانبه قال الدكتور عماد جاد ، عضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي، ان ما تعانيه  مصر الأن هو التعصف وثقافة التمييز ضد الاقباط والمرأة بصفة خاصة ، وهذه الثقافة مسؤول عنها النظام السياسي معتبرا ذلك إنها ليست وليدة اليوم، بل أنها قد بدأت مع نظام الرئيس الرحل انور السادات لكنها ترعرعت بعدئذ وتعاظم شأنها بعد ثورة25 يناير .  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون  ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر سياسيون  ثقافة التعصب تهدد استقرار مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya