المصرية لحقوق الإنسان تدين فتوى إهدار الدم و تطالب برفضها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المصرية لحقوق الإنسان" تدين فتوى إهدار الدم و تطالب برفضها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - إسلام أبازيد

أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها الكاملة لتصريحات الدكتور محمود شعبان على قناة "الحافظ"، التي أهدر خلالها دماء أعضاء "جبهة الإنقاذ" وقياداتها، و جميع المخالفين لرئيس الجمهورية في الرأي، الأمر الذي رأت فيه المنظمة أنه يعد مقدمة لإقصاء القوى السياسية المعارضة لتيار الإسلام السياسي من الساحة تمامًا. وأكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على أن "ظهور مثل هذه الفتوى في المجتمع يهدد وحدته وتماسكه، و ينذر بتفككه، وفالاختلاف في الرأي لا يبرر بأي حال من الأحوال الخروج بمثل هذه الفتوى، وإهدار دم المعارضين، مما يمثل اغتيال لحقهم في الحياة، الذي هو أحد أهم حقوق الإنسان الأساسية على الإطلاق". وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مؤسسة الرئاسة بـ"إعلان رفضها لهذه الفتوى كليًا وجزئيًا"، وكذا طالبت "الأزهر" بمحاسبة شعبان على مثل هذه التصريحات، التي رأت أنها "لا تصح أن تخرج من أحد أعضاء هذه المؤسسة العريقة أبدًا". ومن جانبه، أكد رئيس المنظمة حافظ أبو سعدة أن "ظهور دعوى لإهدار دم أعضاء جبهة الإنقاذ هو مقدمة من تيارات الإسلام السياسي لتصفية معارضيهم، والانفراد بمقاليد السلطة في البلاد، فهذه الفتوى تكشف الوجه القبيح لممارسات الاستبداد السياسي للتيار الحاكم في مصر". وحذر أبو سعدة من مغبة تكرار واقعه اغتيال زعيم المعارضة التونسي بلعيد في مصر، والتي رأى أنها تؤدى إلى "قتل ما تبقى من أهذاف الثورات العربية، وطومحات الشعوب العربية، التي تخوض تجربه التحول الديمقراطي، بعد ثوراتها المجيدة"، وطالب أبو سعدة النائب العام بالتحقيق في هذه الواقعة. هذا، وكان أستاذ البلاغة في جامعة "الأزهر" الدكتور محمود شعبان قد صرح على قناة "الحافظ" الفضائية قائلاً "حكم أي عضو من أعضاء جبهة الإنقاذ وقياداتها التي تبحث عن الكرسي في شريعة الله هو القتل"، مستشهدًا في حديثة بكتاب "صحيح مسلم" بشرح النووي. وقد أثارت هذه الفتوى حفيظة القوي السياسية، وأعلنت "جبهة الإنقاذ" في بيان لها أن "فتوى إهدار دم قيادات الجبهة تعتبر جزءًا أصيلاً من ثقافة أصحاب مدارس الإسلام السياسي، وهذا التهديد يعد رسالة واضحة للشعب المصري، ليعرف ما ينتظره تحت ولاية هذا الحكم، الذي يعتبر تصفية الخصوم سواء بالقتل أو التعذيب جزء أصيل من فكره".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرية لحقوق الإنسان تدين فتوى إهدار الدم و تطالب برفضها المصرية لحقوق الإنسان تدين فتوى إهدار الدم و تطالب برفضها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya