التيار الشعبي يؤكد أن مرسي  فشل في تحقيق أي إنجاز للثورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التيار الشعبي" يؤكد أن مرسي فشل في تحقيق أي إنجاز للثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ محمد مصطفى

أكد "التيار الشعبي المصري" في بيان له، السبت، أن دماء المصريين التي سالت على مدار الأسبوع الماضي، وسحل وتعرية المواطنين التي جرت الجمعة، ووقائع خطف واختفاء وتعذيب النشطاء، وإعادة إنتاج الممارسات الأمنية في قمع المتظاهرين، كل ذلك وغيره من فشل الحكومة عن تحقيق أي إنجاز على مدار الـ6 أشهر الماضية، واستمرار معاناة المصريين الاقتصادية والاجتماعية يقضي على شرعية الحكم الحالي، وهو ما مارسته بالفعل حكومة محمد مرسي وجماعة "الإخوان"، هذا وقد تضمن البيان "أن الشعب أتى بالرئيس على رأس السلطة، بناء على وعود قطعها على نفسه وبرنامج زعم أنه سوف يحقق به أهداف الثورة، فإذا خالف الرئيس وعوده ولم يتخذ أي خطوة في برنامجه الانتخابي لتحقيقها، يكون هو من دفع الشارع لسحب الثقة منه، وليعلم الرئيس المنتخب أن دماء الشهداء التي كان لها الفضل في وصوله إلى السلطة هي نفسها الآن التي تحملنا واجب إبعاده عنها، لأنه لم يقتص لأرواحهم ولم يحقق أحلامهم، وإنما أسقط المزيد منهم وحول حلم الوطن إلى كابوس.ودعا "التيار الشعبي" الشعب المصري للتمسك باستكمال ثورتهم، والإصرار على تحقيق كامل أهدافها، والحضور مجددًا إلى الميادين والشوارع، ومواصلة التظاهرات والاحتجاجات السلمية، لتوقف العنف ومواجهة الفوضى، وقال "إن استمرار السلطة في سياساتها وممارساتها الحالية هي الدافع الرئيس لكل أحداث العنف وحالة الفوضى التي تسود البلاد بسبب حالة الغضب والإحباط التي وصل إليها الكثير من الشباب والمواطنين، خاصة في ظل العنف الأمني المفرط الذي أسقط على مدار الأسبوع الماضي وحده أكثر من 70 مواطنًا مصريًا سالت دماؤهم، بسبب مطالب مشروعة للمصريين، تتعامى الحكومة عمدًا عن المبادرة للاستجابة لها".وأضاف التيار "إن الحكومة تضيع الوقت في دعوات هزلية لحوار غير جاد لا يمكن قبوله بعد مسؤوليتها سياسيًا وجنائيًا عن كل هذه الدماء التي سالت والكرامات التي امتهنت، مشيرًا إلى أن هذا وقت للحلول الواضحة من جانب الحكومة المسؤولة عما وصلت إليه البلاد، وليس وقتًا لحوارات شكلية أو مبادرات تفرغ من مضامينها بممارسات السلطة وتستخدم في تبرير مواقفها".وأشار "التيار الشعبي" إلى أن الشعب المصري الذي خرج في 25 كانون الثاني /يناير 2011 مطالبًا بـ"العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، ثار لإسقاط الحكم وسياسات وليس فقط رموز وأفراد، وجاء برئيس منتخب ليحقق له القصاص والعدل الاجتماعي والاستقرار، وما نشهده الآن بوضوح هو إعادة إنتاج لنفس السياسات والممارسات بنفس مشاهد القتل والسحل والفوضى، وهو مسؤولية الرئيس ونظامه وجماعته عن غياب العدل وإهدار القانون واستمرار سياسات الإفقار والتبعية وتأسيس دولة الفوضى.واعتبر التيار أن منافذ الحلول السياسية أصبحت منسدة تمامًا، وإغلاقها من جانب الحكومة عمدًا، كي يستكمل مشروع التمكين لجماعة واحدة على الدولة ومؤسساتها وإجهاض الثورة وأهدافها، وكل ذلك باسم الديمقراطية وشرعية الصندوق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيار الشعبي يؤكد أن مرسي  فشل في تحقيق أي إنجاز للثورة التيار الشعبي يؤكد أن مرسي  فشل في تحقيق أي إنجاز للثورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya