فتح معطيات جديدة تعطي نوعًا من الإحباط للمصالحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"فتح": معطيات جديدة تعطي نوعًا من الإحباط للمصالحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمود العالول أن "حركته راغبة في تحقيق المصالحة الوطنية، ولديها قرار ببذل كل جهد ممكن من أجل إزالة أي معيقات تواجهها". وأضاف العالول في تصريحات إذاعية مساء الجمعة، أن "حركة فتح ماضية وراغبة في المصالحة الوطنية مع العلم أنها تحتاج لنوايا وإرادة، لأن فتح هي أكثر من يدرك حجم الضرر الذي حدث للكل الفلسطيني نتيجة هذا الانقسام". وأشار العالول إلى أن "هناك معطيات تحدث على الأرض تعطي نوعًا من الإحباط من تحقيق المصالحة الفلسطينية، ومنها احتجاج حركة حماس على إعلان لجنة الانتخابات المركزية بدء العمل لتحديث السجل الانتخابي قبل لقاء رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، وأيضاً تعيين 5000 موظف جديد في غزة والإعلان عن وكالة أنباء فلسطينية جديدة". وبشأن حجم الاهتمام الإسرائيلي فيما يجري في سورية وتأثيره على أوضاع المنطقة، أوضح العالول أن "هناك مخاوف إسرائيلية كبيرة من نقل السلاح الكيماوي من أيدي النظام السوري إلى حزب الله اللبناني أو حتى امتلاك تلك الأسلحة لأحد غير إسرائيل في المنطقة وفي الوقت ذاته، فإن إسرائيل تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتهميش القضية الفلسطينية". وفي سياق غياب أغلب الأنظمة العربية عن دعم فلسطين خلال الفترة الماضية، لفت العالول، إلى أنه "لا شك من أن هذا الغياب العربي يمكن أن يكون بسبب "الربيع العربي" والبعض كان لا يريد أن يصله هذا الربيع مع أنهم يعلمون أن أحد أسبابه هو عدم اهتمام هذه الأنظمة بالقضايا القومية والتي منها قضية فلسطين وتبعية تلك الأنظمة للغرب". وأضاف العالول أنه "حتى الآن لم يستقر "الربيع العربي" ولا يوجد له نتائج حتى الآن، وسيبقى كذلك طالما لم توجد تلك الأنظمة الإجابات الواضحة للوضع الفلسطيني وللصراع مع إسرائيل في المنطقة العربية، وإذا لم يجدوا ستبقى هناك أزمات". وأشار إلى أنه "خلال الفترة الماضية كان يظهر بوضوح أن هامش الاستقلال للكثير من الأنظمة كان ضعيف جداً، حتى أنه لم يكن هناك أي أحد يستطيع أن يعطيك دولاراً واحداً من دون قرار من الولايات المتحدة الأميركية، ولا شك من أن المبادرة السعودية كانت رائعة ونتمنى أن تكون غيرت من معايير البعض".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح معطيات جديدة تعطي نوعًا من الإحباط للمصالحة فتح معطيات جديدة تعطي نوعًا من الإحباط للمصالحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya