التحالف الشعبي يرفض الحوار مع مرسي و يشبهه بمبارك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التحالف الشعبي" يرفض الحوار مع مرسي و يشبهه بمبارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ علي رجب

أعلن حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" رفضه لدعوة الحوار التي أطلقها الرئيس محمد مرسي، الأحد، مشددًا على أن "الحوار لن يكون له أي معنى أو قيمة في ظل تمسك الرئيس وحكومته بسياساتهما، وفي ظل الإصرار على استخدام العنف والقمع في مواجهة المتظاهرين، وصم الآذان عن كل المعارضين"، لافتًا إلى أن "هذا الحوار لا هدف من ورائه سوى محاولة التغطية على الدماء التي تراق، ومنح شرعية لسياسات لا شرعية لها". وقال الحزب في بيان له صدر الاثنين "نحن لن نكون بأي شكل من الأشكال شركاء لسلطة قائمة على القمع وسرقة حقوق المصريين، فموجة العنف والقمع التي تستخدمها داخلية مرسي في مواجهة احتجاجات الذكرى الثانية للثورة بدءًا من الخميس الماضي، لا تختلف عن تعامل داخلية مبارك مع شرارة الثورة الأولى، وهذا القمع العنيف المستمر إلى الآن، والذي أدى إلى سقوط الشهداء والمصابين في محافظات مصر المختلفة، منحه رئيس الجمهورية بنفسه الشرعية في بيانه، دون أن يفكر ولو للحظة أن سياساته وسياسات حكومته هي المسؤولة عن تفجر الغضب الشعبي، وبدلاً عن أن يقرر انتهاج سياسات مختلفة منحازة للثورة لحل الأزمة، قرر إعلان الطوارئ، واستخدام مزيد من القمع". كذلك أكد حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" على رفضه كل الإجراءات القمعية في مواجهة الاحتجاجات السلمية، والتي جاءت في بيان الرئيس  محمد مرسي، وفي مقدمتها إعلان حالة الطوارئ، محملاً الرئيس مسؤولية كل قطرة دم أريقت، مبديًا رفضه دعوة الرئيس ومجلس الدفاع الوطني للحوار. وأضاف الحزب في بيانه قائلاً "إن نظام الإخوان المسلمين في الذكرى الثانية للثورة قد كشف عن وجهه الحقيقي، وأنه ليس سوى امتداد لنظام مبارك، بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية نفسها، والقمع الأمني والعنف نفسه، في مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية". قائلاً "هذه السياسات وهذا القمع لم يتغيرا طوال عامين، هما عمر الثورة حتى الآن، برغم تغير الوجوه من مبارك إلى مجلسه العسكري إلى محمد مرسي، فقد تغيرت الوجوه ولم  يتغير النظام".  كما قدم الحزب رؤيته من أجل حل الأزمة الحالية، والتي تتضمن "إقالة وزير الداخلية الحالي، ومحاكمته عن كل العنف الذي تم استخدامه، والضحايا الذين سقطوا في الأيام الماضية، مع إعادة هيكلة الداخلية وتطهيرها، بطريقة تضمن أن تكون مؤسسة في خدمة الشعب، وتحت رقابته، وليست سوطًا على رقبته، بالإضافة إلى إقرار قانون العدالة الانتقالية الثورية، والذي يضمن القصاص لكل الشهداء والمصابين من بداية الثورة وإلى الآن، وهو القانون الذي تم تقديمه إلى مؤسسة الرئاسة أكثر من مرة، ولم يتم الالتفات إليه إلى الآن". كذلك شدد الحزب على "أهمية وقف قرض صندوق النقد الدولي، وإيقاف كل الإجراءات الاقتصادية المرتبطة به، من رفع لأسعار السلع والخدمات الأساسية، وإقرار ضرائب تصاعدية على الدخل، بديلاً عن الضرائب غير المباشرة على السلع، ولأننا ندرك أن الرئيس وحكومته لن يتبنيا هذه الحلول، فإننا نؤكد أن الضغط الشعبي المستمر هو الطريق الوحيد لإحداث تغيير حقيقي، ولبناء مجتمع يضمن حقوق كل المصريين، مجتمع العدالة الاجتماعية والحرية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الشعبي يرفض الحوار مع مرسي و يشبهه بمبارك التحالف الشعبي يرفض الحوار مع مرسي و يشبهه بمبارك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya